قدّمت سهرة أول أمس، فرقة ''أوقريت'' السورية التابعة لمسرح الرقص، والمشكلة من الفتيات والشبان، مجموعة من العروض الفنية الغنائية الراقصة، بقاعة قصر الثقافة والفنون لولاية سكيكدة، والتي عبّرت من خلالها عن مشاكل الشعب السوري. وشكّلت الرقصات لوحات فنية معبّرة، امتزجت بحوارية عن ماضي الشام وحاضره، بين شخصين، يتداولان دور الراوي، ويرسمان صورة شفهية وكوريغرافيا راقصة، تعكس بؤس الوضع في سوريا. كما عرضت الفرقة التي حضرت إلى سكيكدة بدعوة من مديرية الثقافة. مشهدا كئيبا وحزينا عن الوفاق، الذي يجمع بين الطائفتين المسلمة والمسيحية في سوريا. واستقطبت السهرة الشامية جمهورا غفيرا، تعرّف فيها على اللباس التقليدي للمرأة الشامية وعلى طريقة إحياء الحفلات الشعبية والأعراس. ويندرج تواجد الفرقة بالجزائر، حسب المنظمين، لمواساة الشعب السوري، وتبليغ ما تتعرض له سوريا، في قالب فني غنائي ورقصات خفيفة من قبل الفرقة.