قال اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، إن بقايا الجماعات الإرهابية المنتهية عاجزة عن بلوغ بعد تكتيكي، فهي ''تبقى حبيسة عمليات إرهابية محدّدة في المكان والزمان''. ذكر اللواء هامل، في ندوة صحفية بمقر الوحدة الجمهورية ال7 ببوخالفة، على هامش اجتماع عقده مع إطاراته بولاية تيزي وزو للتحضير للانتخابات التشريعية، أن الاختطافات التي تستهدف الأثرياء وأصحاب المال بالمنطقة من صنع الجماعات الإرهابية والمجرمين، بهدف الحصول على فدية. وبخصوص ظاهرة الانتحار التي تنخر المجتمع الجزائري، أشار اللواء عبد الغاني هامل إلى أن ولاية تيزي وزو تحتل الصدارة، مشيرا إلى أن الأخصائيين والمهنيين مؤهلون أكثر من الآخرين لدراسة الظاهرة وتقديم آرائهم حولها، مستطردا بأن عدد المنتحرين يرتفع أكثر خلال فصل الصيف، وكذا لدى الجنس النسوي. وبشأن ظاهرة العنف بالملاعب، أوضح اللواء عبد الغاني هامل أن المسؤولية يتحمّلها الجميع، انطلاقا من الهيئة المنظمة للمنافسة والأنصار، وحتى في بعض الأحيان الأمن، مؤكدا أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم مطالبة بإيجاد حل للظاهرة والتكفل بالأمن داخل الملاعب، مثل ما هو معمول به خارج الوطن، مشيرا إلى أن المباراة النهائية لكأس الجمهورية تم تجنيد 5000 شرطي لها، وهذا الأمر يكلف الأمن الوطني غاليا، ولا يجلب لنا إلا الانتقادات. كما أحيطكم علما بأن الأمن الوطني قام باقتناء كاميرات المراقبة، وتكفلنا بوضعها بملعب 5 جويلية بوسائلنا الخاصة. فالصور بحوزتنا. نحن نتبع كل كبيرة وصغيرة. وأعرب اللواء هامل عن استعداد مصالحه لمواصلة العمل الذي شرعت فيه من أجل استعادة هيبة الدولة بولاية تيزي وزو، ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، معتبرا أن التغطية الأمنية بولاية تيزي وزو ''مرضية، حيث أن هناك شرطيا ل286 مواطن، في حين المعيار الوطني هو شرطي ل350 مواطن''.