توقيف 62 شخصا بعد مباراة نهائي كأس الجمهورية، اللواء هامل يصرح: أفاد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني أن عناصر الأمن الأربعة الذين قتلوا الاثنين في مدينة مقلع بولاية تيزي وزو، كانوا في مهمة دورية إلى المنطقة. وأشار الهامل في ندوة صحفية نشطها أمس على هامش تنظيم المديرية لحفل على شرف الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي للصحافة إلى أن العملية تمت في منطقة غير آمنة ورفض المدير العام للأمن الوطني الخوض أكثر في القضية مشيرا إلى أنها من اختصاص جهات آخرى خارج عن مصالحه قبل أن يقدم تعازيه لعائلات أفراد الشرطة. ورفض عبد الغاني هامل ربط العملية الإرهابية بالانتخابات التشريعية المرتقبة في العاشر من الشهر الجاري وقال إن «منطقة القبائل منطقة معروفة بخطورتها ولا علاقة لذلك بالانتخابات». رد عبد الغاني الهامل أيضا على أسئلة الصحافيين بخصوص قضية البائع المتجول الذي أضرم النار في نفسه وتوفي متأثرا بجروحه بولاية، جيجل وأوضح أن مصالح البلدية أرسلت له إعذارا بإخلاء المكان الذي خصصه للبيع بطريقة غير شرعية ولرفضه الامتثال للإعذار تدخلت شرطة العمران التي أخلت المكان، وأوضح المدير العام للأمن الوطني أن صاحب المحل غير الشرعي ليس هو من أضرم النار في نفسه وإنما أخوه وانتقد عبد الغاني هامل اللجوء إلى الانتحار كوسيلة للتنديد، وقال إن ظاهرة الانتحار ظاهرة غريبة عن مجتمعنا وديننا قبل أن يوضح أنها ظاهرة اجتماعية وتدخل في إطار دراسة الأخصائيين الاجتماعيين. وفي سياق متصل أفاد المدير العام للأمن الوطني أنه تم توقيف 62 شخصا عقب مباريات كرة القدم التي جرت بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد بملعب 5 جويلية أول أمس برسم نهائي كأس الجمهورية، وأشار عبد الغاني الهامل إلى أن مصالح الأمن تمكنت من تأمين المباريات والحلول دون وقوع اعتداءات وتجاوزات بعد أن اتخذت إجراءات جديدة من نوعها تتعلق باجتماعها مع مختلف رؤساء الأندية ولجان الأنصار من أجل تأمين الملعب والمباريات.