رفض رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، اتهامات وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، وقال في تصريح ل''الخبر''، أمس، إن اتهامه للوزارة بوقوفها وراء الهزة التي تعصف بالمكتب التنفيذي، نابع من وقائع وليس تخمينات. وأوضح المسؤول أنه لم يعتقد أنه كان بوسع مدير مركب 5 جويلية إقرار استضافة الندوة الصحفية، التي عقدها أغلب أعضاء المكتب التنفيذي، لانتقاد تسييره دون موافقة وزارة الشباب والرياضة، كما تساءل عن سبب اقتصار مسؤولية الحملة التي استهدفته على رؤساء الاتحاديات دون غيرهم في المكتب التنفيذي. وعن سؤال حول سبب تدهور العلاقة بينه وبين الوزير، برغم أن هذا الأخير سانده في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، على حساب خصمه، محمد بلحاج، قال حنيفي إن الوزير كان يعتقد أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ستكون أداة يوظفها متى شاء، موضحا أن القوانين والميثاق الأولمبي هما المصدران الوحيدان اللذان يحددان سلوكه. وتساءل رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، من جانب آخر، عن سبب حرمان وزارة الشباب والرياضة هيئته من الإعانات المالية السنوية لمدة ثلاثة أعوام متتالية، إلى جانب الإعانة المالية التي تخص تحضيرات المشاركة الجزائرية في أولمبياد لندن هذه الصائفة، إذا كان ليس بسبب رغبته في معاقبته، بسبب مواقفه. ولفت حنيفي النظر إلى أنه تلقى رسالة من اللجنة الدولية الأولمبية، تحذر فيها من الإضرار بالمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية، بسبب خلافات أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، وقال المسؤول إن الهيئة الدولية أوصت أن الخلافات لا يمكن حلها إلا في إطار قانوني، كما شددت على استقلالية تسيير اللجنة الأولمبية الجزائرية، على حد وصفه.