كذبت جماعة ''نصرة أهل الشام''، وهي إحدى الجماعات المسلحة المعارضة في سوريا والمحسوبة على تنظيم القاعدة الإرهابي، صحة ما راج في وكالات الأنباء العالمية حول إصدار الجماعة بيان تتبنى فيه تفجيرات دمشق، مع العلم أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا كان أول من أشار إلى ضلوع الجماعة المنتمية للقاعدة في تفجيرات الخميس الماضي. وعادت الخارجية الروسية لتدين المساعدات الأجنبية التي تتلقاها الجماعات المسلحة، حيث أكد سفير روسيا لدى الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين، أن بلاده لا تقبل أي انتقاد بشأن صفقات الأسلحة المبرمة مع الحكومة السورية، في إشارة إلى أن هناك من الدول من يسلح الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن ''القوات الحكومية السورية بحاجة إلى الدفاع عن نفسها ضد معارضين يتلقون أسلحة من الخارج''. واتهم السفير الروسي سلطات إقليم كوسوفو بالعمل على توفير أماكن لتدريب المسلحين المعارضين السوريين، معتبرا أن هناك من المعلومات ما يؤكد تقديم كوسوفو الدعم للجماعات المسلحة، مضيفا أن ذلك يتعارض مع خطة كوفي عنان والجهود الدولية لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة في سوريا. من جهته نفى وزير خارجية كوسوفو أنور خوجه أي تدريب، لكنه أقر بوجود اتصالات دبلوماسية بين حكومته والمعارضة السورية، مشيرا إلى أن بلاده تدعم قضية الثوار السوريين. وأعلنت الجامعة العربية أنها ألغت الاجتماع الذي كان مقررا عقده بداية من يوم أمس في محاولة لتوحيد صفوف المعارضة السورية، بعد أن أعلن المجلس الوطني السوري المعارض عدم مشاركته، فيما أعلنت الهيئة ثاني أهم طيف من أطياف المعارضة السورية تأجيل المشاركة لأسباب تنظيمية. وعقد المجلس الوطني السوري اجتماعه في روما، حيث انتخب برهان غليون لفترة رئاسية جديدة.