انتهت مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على الراحلة وردة الجزائرية بقصر الثقافة، وحمل أفراد من الحماية المدنية الجثمان المسجى بالعلمين الجزائري والمصري على أكتافهم وخرجوا به نحو سيارة خاصة، وتعالت صيحات الله أكبر وزغاريد النسوة، ولما همّ أفراد الحماية المدنية بوضع الجثمان داخل السيارة تهاطلت الورود من كل جانب وانفجرت الحناجر بنشيد "من جبالنا" الثوري. وردد الحاضرون من رسميين وفنانين ومواطنين النشيد المعروف وهم يودّعون فنانتهم إلى مثواها الأخير. وتقدم الصفوف وزيرة الثقافة خليدة تومي ونجل الفنانة الراحلة، رياض، وفنانون وأدباء جزائريون بالإضافة إلى الفنان الخليجي حسين الجسمي.