اكتشفت رسوم و شعارات ذات طابع عنصري و معادي للإسلام، أمس الخميس 24-05-2012، على واجهة أحد مساجد مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وتعد هذه الحادثة ثالث عملية تدنيس تطال دور عبادة إسلامية في ظرف أسبوع. وقد سبق عملية تدنيس مسجد ستراسبورغ ،تلك التي حدثت في دراغينيون بمنطقة لوفار في 17 ماي و قبلها بطراسكون بمقاطعة لارياج في 22 ماي. وفي هذا السياق، أعرب رئيس مرصد مناهضة معاداة الإسلام و الأعمال المعادية للمسلمين، عبد الله زكري، في بيان له عن "استنكاره الشديد" و عن "غضبه" معبرا عن "إدانته الشديدة للأعمال الشنيعة التي يتعرض لها أفراد الجالية المسلمة في فرنسا". وندد زكري بقوة بتلك الاعتداءات "التي تستهدف مرة أخرى مساجدنا"، معربا عن "قلقه من تزايد الأعمال المعادية للإسلام والعنصرية تجاه جالية تتوق إلى العيش بسلام". وفي هذا الصدد، دعا السلطات العمومية الفرنسية إلى توفير أفضل حماية لدور العبادة الإسلامية وإلى تحديد هوية منفذي هذه الأعمال "في اقرب وقت ممكن، من اجل طمأنة جاليتنا التي تشعر بالقلق امام هذا المد المعادي للاسلام والمسلمين".