أقصى، أمس، ديوان الامتحانات والمسابقات 5 مترشحين لشهادة البكالوريا بولاية تيبازة، أربعة منهم تم ضبطهم في حالات غش في امتحان مادة التاريخ والجغرافيا بمركز بلكبير في حجوط، فيما تم إقصاء تلميذة بمركز ثانوية الجيلالي بونعامة، بسبب وصولها متأخرة ب 42 دقيقة عن موعد انطلاق الامتحانات. المترشحون الأربعة من شعبتي آداب وفلسفة وتسيير واقتصاد ضبطوا، أمس، متلبسين من طرف أساتذة وملاحظي مركز ثانوية بلكبير في حجوط، لتنتزع منهم أوراق الامتحان والوسائل المستعملة في الغش كأدلة، لتحول إلى رئيسة المركز، التي حولتها بدورها مرفوقة بتقرير إلى مديرية التربية،غير أن مجموعة من التلاميذ حاولوا الضغط على المديرية بتنقلهم من المركز إلى مقر المديرية، لحمل المديرية الوصية على التراجع عن قرار تحويل التقرير إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وأفاد، أمس، مصدر مسؤول بمديرية التربية أن مصالح هذه الأخيرة قامت بالإجراءات القانونية تجاه التلامي ذ المعنيين، الذي ن تم إقصاؤهم بشكل نهائي من اجتياز امتحان البكالوريا. من جهة ثانية قام ولي المترشحة عزواو خيرة، القاطنة بحي البلج في تيبازة، برفع دعوى قضائية ضد رئيس مركز ثانوية الجيلالي بونعامة في مدينة تيبازة، على أساس إقصاء ابنته، التي جاءت متأخرة ب 42 دقيقة عن الامتحان، ورفض منحه الطعن للمترشحة، لتمكينها من اجتياز امتحان نيل الشهادة السنة المقبلة. وقال ولي التلميذة، في اتصال ب ''الخبر''، إنه على علم بأن القانون لا يسمح للتلميذ بدخول قاعة الإجراء بعد مرور نصف ساعة، لكن كان على رئيس المركز، حسبه، ترك المترشحة في شعبة الآداب والفلسفة تشرح له ظروف وصولها متأخرة لآخر امتحان، وقال إن ابنته تقطن في منطقة نائية بأعالي حي البلج، والكل على علم بعدم توفر النقل، مضيفا ''أنا عون حرس بلدي، ومرتبط بمهنتي، ولم يكن بإمكاني مساعدة ابنتي حينها''. من جهتها أشارت المعنية أنها دخلت المركز مهرولة، ليواجهها رئيس المركز بإشارة منه تدعوها لمغادرة المركز، قائلة ''رئيس المركز رفض دخولي ورفض استقبالي ''.