فتحت مكاتب الاقتراع، صباح اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين المصريين لاختيار الرئيس الذي سيحكم البلاد في الفترة المقبلة، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك عبر ثورة شعبية. وسيختار المصريون بين الإخواني محمد مرسي ورئيس الحكومة الأسبق اللواء أحمد شفيق المحسوب على نظام مبارك. وتجري هذه الانتخابات في جو مشحون، سبقه قرار المجلس العسكري بحل البرلمان الذي يحوز الإخوان أغلبية مقاعده. غير أن دعوات للتهدئة أطلقت هنا وهناك من أجل تفويت الانتخابات في جو سلمي، خوفا من انزلاق البلاد إلى أتون فوضى عارمة لا يعرف لها قرار.