تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بدءًا من اليوم وإلى غاية 28 جوان الجاري، موعد ''العود'' بقاعة ''ابن زيدون'' بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة، ليكون رابع وآخر محطة لها ضمن تظاهرة ''جذور وأنغام'' التي سبق أن توقفت عند ثلاث محطات فنية، بمساهمة ''الخبر''. وسيكون عشاق الموسيقى المتوسطية وموسيقى البلقان، سهرة اليوم، على موعد مع فرقة ''كوك مالكو'' القادمة من سواحل المتوسط، والتي تتشكل من موسيقيين يعزفون ألحانا يونانية وتركية غنية بالتعابير الجديدة. من جهته، سيتحف الموسيقي الجزائري العصامي، فيصل صالي، غدا، الوافدين على قاعة ''ابن زيدون'' بحفل في الجاز لإظهار قوة آلة ''العود''، وهو الحفل الذي يقول عنه: ''إنه قصة عن رحلة أردت أن أرويها من الجزائر إلى فرنسا، مرورا بإسبانيا والمجر وكذا الشيلي والهند، حيث كان لي الحظ أن أعزف''، وذلك على وقع أنغام عدة آلات موسيقية، منها ''الساكسفون''، ''الكونترباس''، الكمان'' و''العود''. وعن السهرة الختامية، في تظاهرة ''جذور وأنغام'' التي تعانقت على ضوئها الموسيقى المغاربية بالشرقية مع نظيرتها الغجرية والهندية... وغيرها، فستحمل توقيع المؤلف والعازف الشاب، أنور عبد الراغ، من بغداد، والذي زاول دراسته بأكاديمية الموسيقى بمسقط رأسه وبعدها ببلجيكا، حيث أسس فرقة ''مقامات''، وأيضا مدرسة موسيقية ببروكسل. وقد عزف في العديد من الدول العربية، فضلا عن أوروبا وأستراليا، وبحوزته خمسة ألبومات من سنة 2000 إلى .2011