عملا بحق الرد، نوضح بخصوص المقال الصادر في جريدتكم بتاريخ 24 جوان، تحت عنوان ''فضائح تهز مطاحن الهضاب العليا بسطيف''. نؤكد بأن مطاحن الهضاب العليا لم يسبق لها إطلاقا وأن أنتجت عجائن غذائية من السميد الفاسد، فما بالك من مادة الدقيق (الفرينة). بالنسبة لاختفاء 2700 قنطار من القمح اللين فلا أساس له من الصحة بدليل أن الحصيلة السنوية لنشاط المؤسسة وتقارير محافظي الحسابات السنوية لم تظهر إطلاقا هذا الفارق الشاسع في كمية القمح. أما فيما يخص إتلاف 1000 قنطار من القمح اللين فقد تمت حسب النظام المعمول به في مثل هذه الحالات بحضور ممثلي الهيئات المختصة والمؤهلة قانونا، وقد حرر في هذا الإطار محضر معاينة من طرف المحضر القضائي، وذلك بتاريخ 17 ماي .2010 كما أن كمية القمح ما هي إلا نتيجة لعملية تطهير صوامع التخزين تحسبا لإعادة تشغيل المطحنة من جديد. بالنسبة للعجائن الغذائية بدون غلوتين وطحين الأطفال، فإننا نؤكد بأنهما لم ينتجا منذ .2004 أما عن المضافات التي تدخل في إنتاج هذه المواد فهي متواجدة إلى غاية كتابة هذه الأسطر على مستوى مصلحة التخزين وبإمكان أي كان أن يتأكد من ذلك. بالنسبة لنشاء الذرة المذكور في المقال، فإننا نؤكد بأنه تم بيعه لتاجر مقابل تعهده بتوجيهه للاستهلاك الحيواني، على أساس أنه مادة صالحة لتغذية الأنعام، بعد الحصول على تحاليل إيجابية من مخبرين مختصين أحدهما عام والآخر خاص. وفيما يتعلق بالسميد العادي فإن كمية 1500 قنطار منه تم تجريدها من مادة الدقيقة حتى تسهل عملية تسويقها، وهي إجراءات عادية معمول بها في هذا الميدان. أما عن تدليس تاريخ إنتاج ال100 قنطار من مادة السباغيتي، فإننا نؤكد على الاستحالة التقنية لتغيير تواريخ الإنتاج كون طبيعة التغليف والتوظيب تمنع ذلك، إذ أنها تتم بطريقة آلية.