أكدت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أمس، خبر إطلاق سراح 3 من أصل 7 دبلوماسيين جزائريين كانت قد اختطفتهم من قنصلية الجزائر في غاو شمال مالي في 5 أفريل الفارط. وقال الناطق باسم الحركة، عدنان أبو وليد صحراوي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ''لقد قبلنا أخيرا تحرير 3 من بين ال7 رهائن الذين نحتجزهم''، دون أن يحدد أين كانت حركة التوحيد والجهاد تحتجزهم ولا الكشف عن هويتهم. ولم يتحدث وليد صحراوي إن كان تنظيمه تلقى فدية نظير إطلاق سراح 3 دبلوماسيين جزائريين، خصوصا وأن تأكيد نبأ إطلاق سراح المعتقلين جاء في أعقاب بيان أصدره التنظيم الإرهابي تبنى فيه التفجير الانتحاري على مقر قيادة الدرك بورفلة وأعلن فيه أيضا وقف المفاوضات مع السلطات الجزائرية بشأن وضعية الدبلوماسيين الجزائريين، وحذر من مغبة محاولة تحريرهم بالقوة. وكان التنظيم قد طلب فدية قدرها 15 مليون أورو وحدد مهلة 30 يوما ابتداء من تاريخ 8 ماي الماضي، بالإضافة إلى شروط أخرى مقابل إطلاق سراح الرهائن الجزائريين. ورغم إعلان التنظيم نبأ إطلاق سراح 3 دبلوماسيين من أصل 7 يحتجزهم في منطقة شمال مالي، لم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل وزارة الخارجية عن ذلك، وهي التي أعلنت غداة اختطافهم أنها شكلت خلية أزمة لمتابعة القضية، ووعدت على لسان مراد مدلسي بإطلاع الرأي العام الوطني عن كل مستجد حول هذا الملف.