أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن دعم حكومة وفاق وطني في ليبيا بين الإسلاميين والعلمانيين، وفقما أعلن عنه نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز من طرابلس خلال لقائه مع محمود جبريل رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية أمس، فيما وصل أمس وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أيضا على طرابلس أين التقى مسؤولين سامين في السلطة الليبية. وقال بيرنز خلال لقائه مع محمود جبريل إن بلاده ''تدعم حكومة وفاق وطني في ليبيا تتشكل ما بين الإخوان المسلمين والليبراليين وأنها سوف تدفع باتجاه الديمقراطية في ليبيا''. وذكرت مصادر سياسية ليبية مطلعة أن ''نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز نقل رسالة من البيت الأبيض إلى محمود جبريل رئيس تحالف القوى الوطنية مفادها دعم الولاياتالمتحدة لحكومة وفاق وطني في ليبيا تتشكل ما بين الإخوان والليبراليين وأن أمريكا سوف تدفع باتجاه الديمقراطية في ليبيا مركزة على مكافحة التطرف الإسلامي ووضع حل للأسلحة الليبية المنتشرة في أيدى الجماعات والتي أصبحت مصدر قلق لكافة دول الجوار''. والتقى بيرنز بأعضاء من حزب العدالة والبناء، وهو حزب إسلامي ، ومندوبين عن تحالف القوى الوطنية المرجح أن يفوز في الانتخابات التي تصدر نتائجها الجزئية حتى الآن. من جهته أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس في طرابلس، بالتزام السلطات الليبية الحرية، وقال هيغ للصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب ومسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي ''أعتقد بأن هناك إمكانات كبرى أمام العلاقات بين بريطانيا وليبيا''. وهنأ هيغ السلطات الليبية على ''التزامها من أجل الحرية'' وعلى الانتخابات ''الناجحة'' التي ''جرت على ما يرام'' في 7 جويلية. كما تمنى هيغ نجاح عملية ''دمج ميليشيات'' ووضع حد للانتهاكات لحقوق الإنسان في مراكز الاعتقال، والتي نددت بها منظمات حقوقية. على صعيد آخر، أعلن مسؤول باللجنة الأولمبية الليبية أمس أن مجموعة مسلحة قامت باختطاف رئيس اللجنة نبيل العالم أمس الأحد بالعاصمة طرابلس، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة. ونفى الجيش ووزارة الداخلية في ليبيا علمهم بعملية الاختطاف.