عيّن نبيل تلمساني، أمس، رئيسا جديدا لإتحاد البليدة، وهذا خلال الاجتماع الذي عقده لجنة العقلاء.لكن نتائج الاجتماع التي أفرزت تنصيب تلمساني لم تكن بشكل رسمي، أين سيحدّد التقرير المالي الذي قدّمه زعيم ويخضع لدراسة من محافظ الحسابات؛ محدّدا لبقاء تلمساني رئيسا أو يعلن انسحابه مثلما أكده في تصريحه الذي نورده فيما يأتي. القرار الرسمي اليوم والتقرير"محدّد" كشف تلمساني، أنه سيتخذ القرار النهائي بخصوص رئاسة البليدة أو الانسحاب؛ بعد دراسة التقرير المالي في عهدة زعيم هذا الأسبوع، والذي يسلم محافظ الحسابات نتائجه اليوم.سيكون التقرير محدّدا للقرار النهائي للرئيس المرتقب بين البقاء أو الانسحاب. التخوّف من وجود ديون في عهدة زعيم أظهر تلمساني، تخوّفا من إمكانية وجود ديون على عاتق شركة البليدة، خلال عهدة الرئيس المنسحب محمد زعيم، الذي وإن كان قد كشف خلال لقائه رفقة الصناعيين وقدامى اللاعبين مع الوالي، إلا أنّ الرئيس الجديد من حقه مراجعة الحسابات والتدقيق فيها. وجود ديون في النادي يبعده عن الرئاسة قال نبيل تلمساني الذي يضعه جميع البليدين "فارس منقذ لنادي البليدة"، أنه في حال ما إذا اكتشف وجود ديون في الشركة، في الفنادق أو مع اللاعبين السابقين أو الدائنين، فإنه سينسحب رسميا من مشروع الرئاسة. هذا وأكد تلمساني، أنّ موقفه تحفظي تفاديا لأي مفاجأة. يلتقي الوالي اليوم وكل شيء على المكشوف حدّد والي ولاية البليدة محمد أوشان، موعدا للرئيس المرتقب نبيل تلمساني، وهذا لوضع كل الأمور غير الواضحة على المكشوف من التقرير المالي لزعيم، إلى المساعدات المالية للموسم الكروي الجديد. الشيء المؤكد، هو أنّ المسؤول الولائي الأوّل سيمنح كل التسهيلات للرئيس الجديد لتحفيزه أكثر على ترسيم مهمته. تلمساني: "أنا رئيس للبليدة بشكل غير رسمي" أوضح نبيل تلمساني، كل الأمور الغامضة التي تحدثنا عنها في العناوين السابقة، فأكد في تصريحاته أنه فعلا قبل مهمة رئاسة النادي البليدة، خلفا للرئيس المنسحب، لكن دون ترسيم "نعم وافقت على رئاسة البليدة بعد الاجتماع الذي عقدته مع لجنة العقلاء التي قرّرت تنصيبي، لكن لا يمكن القول إنّ التنصيب رسمي، بل أؤكد أنّي رئيسا بتحفظ". ترسيمي يكون بعد نتائج التقرير المالي لزعيم قال تلمساني إنّ ترسيم منصب الرئاسة سيكون على ضوء نتائج التقرير المالي، لزعيم الذي يعكف محافظ الحسابات على التدقيق فيه."الموقف رسميا من ترأسي للبليدة سيكون مماشيا على نتائج التقارير المالية التي يعكف محافظ الحسابات على دراستها بدقة، وستكون النتيجة هذا الأربعاء، وإذا كانت إيجابية وواضحة مثلما كشف زعيم ،(وهو ملا نشك فيه فقط للاحتياط) فإننا سنباشر عملنا، وإذا حدث العكس سأتراجع".