بصفة رسمية أعلن الخميس، عن ترسيم نبيل تلمساني رئيسا جديدا لاتحاد البليدة خلفا للرئيس المنسحب.وأفضى الإجتماع الذي عقده والي الولاية محمد أوشان مع الرئيس السابق زعيم وتلمساني، عن تسليم المهام بين الثنائي الأخير يوم غد الأحد، لتكون عملية الاكتتاب عند الموقف، وتنتهي معها أقوى أزمة إدارية في النادي منذ تأسيسه. ورغم أن عملية تسليم المهام لم تترسم، إلا أن الرئيس الجديد باشر مهامه بالحديث مع اللاعبين السابقين، وعدد من الأسماء الجديدة ربحا للوقت. زعيم على حق لا ديون في النادي
تمخّض الاجتماع الرسمي الذي عقده الوالي مع زعيم وتلمساني إلى نتيجة إيجابية، بعد أن تمَ الإعلان عن صحة التقرير المالي الذي تفحصه تلمساني جيدا، وتأكد من خلاله أن الرئيس السابق زعيم لم يترك أي تركة ديون في عهدته وهو أمر غاية في الإيجابية لرئيس يبدأ مهامه. الإعلان عن تلمساني رئيسا رسميا مباشرة بعد التأكد من شفافية الوضع المالي في البليدة، وافق تلمساني على ترأسه لنادي البليدة خلفا لزعيم، مؤكدا أنه سيكون في مستوى التطلعات المعلقة عليه. وكان تلمساني قد كشف سابقا على أنه رئيسا مع وقف التنفيذ إلى غاية التأكد من التقرير المالي. الإكتتاب غدا عند الموثق
الخطوة المقبلة الرسمية ستكون غدا، حيث ستتم عملية الاكتتاب بين الرئيس السابق والرئيس الحالي عند الموثق، وهو يمنح البليدة عهدا جديدا مع رئيس جديد يأمل منه أن يعطي دفعا إيجابيا لفريق لم يذق في حياته أي تاج محلي. تنصيب آكلي مدربا وزوزاني مساعدا
مباشرة بعد تنصيب سليماني بشكل رسمي (قبل عملية الاكتتاب)، أقدم الرئيس الجديد على تنصيب كل من نصر الدين آكلي مدربا رئيسا للبليدة، وزواني رضا مساعدا أول، غير أن عدم الرضا بدا واضحا على الجماهير التي تتخوف من عدم قدرة الثنائي على تحمل الضغط. البداية ببلخيثر وجاهل
ربحا للوقت قام الرئيس الجديد بالحديث مع لاعبي الموسم الفارط، خاصة للمنتهية عقودهم، وبدأ باللاعب جاهل الذي يرغب بالبقاء رغم تلقيه عروضا محلية وتونسية، وكل الطرق تؤدي إلى بقائه، فيما تمَ الاتصال باللاعب مختار بلخيثر الذي وإن كان عقده ساري المفعول، إلا أنه يصر على المغادرة للعب في فريقه السابق مولودية وهران، وترفض إدارة البليدةالجديدة منحه وثائقه، ما يجعله مهددا بإبقاء موسما أبيضا. حرباش ووناس يوافقان على العودة
لم تتوقف مساعي الرئيس الجديد عند اللاعبين السابقين، بل اتجه إلى استقدام لاعبين جدد، فكانت الوجهة أبناء النادي الذين أجبروا على المغادرة، والبداية بمتوسط الميدان حرباش ووناس اللذين وافقا رسميا على العودة.