نصب، أول أمس، وزير الصحة، جمال ولد عباس، السيدة مليكة رحال، مديرة مستشفى بارني، على رأس الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، التي سيقع على عاتقها إطلاق مشروع واسع لعمليات زرع الأعضاء، وستباشر الوكالة عملها خلال الأيام القليلة المقبلة ومقرها بالعاصمة. وتم تأسيس الوكالة وفق مرسوم تنفيذي مؤرخ في شهر أفريل المنصرم، وسيوكل لها دمقرطة عمليات زراعة الأعضاء من الموتى إلى الأحياء، فالمشكل حسب العارفين هو في الأساس مشكل ذهنيات رغم أن الدين يسمح بذلك، وأيضا تنظيمي حيث يجب إرساء قاعدة عمل منسجمة بين الفاعلين وهو أحد التحديات التي تنتظر الوكالة الجديدة. وكان الوزير خلال حفل تنصيب السيدة رحال، قال إن الجزائر أحصت سنة 2011 أكثر من 700 عملية زرع أعضاء، غير أن أغلبيتها عمليات زرع قرنيات العين.