أوضح المطرب وائل جسار، في تصريح ل''الخبر''، أنه يهتمّ بتسويق صوته لا صورته، كما أنه يحافظ على صلاته وخشوعه في رمضان. عبّر وائل جسار عن سعادته الكبيرة بمشاركته الجزائريين الاحتفالات الخاصة بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية، قائلا: ''أكيد أن مشاركتي في عيدكم الوطني ستضيف لي الكثير، كما أنها ستوسع لي دائرة الجمهور. لذا، فأنا سعيد بتواجدي في الجزائر الحبيبة''. وعن تنويعه لهجات الأغاني في مشاريع ألبوماته، قال: ''أعتبر الوطن العربي في مجمله بلدا واحدا، وليس لي مشكل مع اللهجات إذا كنت أتقنها''. أما عن أدائه أغنية باللهجة الجزائرية، قال: ''إن شاء الله تكون هناك أغنية أو ثنائي مع فنان جزائري''، مضيفا أن مزج الراي مع الشرقي يبقى فكرة واردة، خاصة في ظل الثنائيات الناجحة التي جمعت كلا من الشاب خالد ومامي بعدد من فناني المشرق العربي، وتابع: ''لِمَ لا، لا يوجد شيء مستحيل''. كما لم يخفِ الفنان اللبناني حزنه لرحيل أميرة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية، حين قال: ''حزين لأنني لم أحضر مراسم دفن وردة، وأكيد أن ما منعني هو انشغالاتي''، معقبا: ''لما توفيت، طلبت مني قناة فضائية أن أتحدث عنها كوني غنيت لها، فلم أرفض، وهذا أدنى ما يمكن تقديمه لوردة الجزائرية التي تعد خسارة للطرب والفن العربي''. وبخصوص عدم اهتمامه بتسويق صورته الفنية كبقية النجوم، أوضح جسار: ''أسوّق صوتي بدل صورتي وهو الأهم، خلافا لبقية الفنانين الذين يهتمون بتسويق صورة لا تعكس أصواتهم وقدراتهم الفنية''. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن الحفلات الفنية لا تبعده عن الجو العام لشهر الصيام في الوطن العربي، بدليل تلك التي أحياها في الجزائر وتونس. قبل أن يضيف: ''رمضان يكون مفعما بالتقوى والإيمان والخشوع، وأنا أحافظ كثيرا على صلاتي خلال هذا الشهر''. وأبرز وائل جسار أنه تعوّد على تناول الأطباق التقليدية الجزائرية في رمضان، خاصة ''الشوربة'' و''الكسكسي'' و''البوراك''، قائلا: ''الأكل الجزائري والتونسي والمغربي متشابه وأنا أعشقه''. وبشأن أغانيه الدينية التي خاض تجربة أدائها، أكد جسار أنها ''مخصصة لجمهور محدد، وهي تسمع في مناسبات بعينها، وسأعمل على أداء الإنشاد كلما كانت لي كلمات جيدة''، كاشفا عن أغنية ''سينغل''، ستأتي في شكل قصيدة، تحت عنوان ''قولي شيئا''، من كلمات سهل عبد الحكيم وألحان محمود خيامين، وستكون حاضرة في عيد الفطر القادم.