ذكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أن الجزائر لم تعبر عن معارضتها لتعليق سوريا من منظمة التعاون الإسلامي، موضحا أن وجهة نظر الجزائر حول هذه القضية أخذت شكل ''ملاحظة حول مدى فعالية هذا النوع من الإجراء''. وقال لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، تعقيبا على التقارير بوجود معارضة جزائرية لقرار محتمل للمنظمة بتجميد عضوية دمشق ''إن الإشارة إلى المعارضة التي يكون قد أبداها بلدنا حول قضية تعليق سوريا من منظمة التعاون الإسلامي تعتبر تأويلا مبالغا فيه وخاطئا لبعض وسائل الإعلام على أساس برقية لوكالة أنباء أجنبية''. وأكد أن ''وجهة النظر التي أبداها الوفد الجزائري حول هذه القضية أخذت شكل ملاحظة حول الفعالية النسبية لهذا النوع من الإجراء الذي لا يؤثر كثيرا على مجريات الأحداث، والذي قد يكون له في بعض الأحيان أثر سلبي على وضعية سكان البلد المعني''. ولفت إلى أن ''وجهة النظر هذه لا يمكن أن تقدم كتعبير عن معارضة''، موضحا أن ''بلدا واحدا عبر عن تحفظات رسمية حول هذا القرار، وبلدا ثانيا جدد موقفه المبدئي الذي أبداه منذ بداية الأزمة السورية، وهو أنه ليس معنيا بالقرارات المتخذة ذات الصلة بالقضية السورية''.