سجل فيضان وادي افزم، القادم من مالي، مرورا بتمنراست، انهيار أجزاء العشرات من المنازل الطوبية، التي لا يزال قاطنوها يتوجسون خطر انهيارها، لعدم تدخل السلطات المعنية، والتي اعتبرت أن الوضع في تيمياوين يعد أمرا عاديا، ولا يتطلب إعلان حالة الطوارئ. وحسب مصادر ''الخبر''، التي وقفت على الكارثة، فإن خطر الوادي الذي اجتاح المنطقة تسبب في تشريد بعض العائلات، في حين حوصرت العشرات من العائلات الأخرى داخل بنايات مهددة بالانهيار. وأضافت مصادرنا أن عدم اعتراف السلطات المعنية بالوضعية الخطيرة التي تشهدها المنطقة يرجع إلى أسباب سياسية، لها علاقة بالانتخابات المحلية القادمة، والتي استغلتها بعض الأطراف.في حين قال السكان، الذين تحدثوا ل''الخبر'' أمس، إن خطر الوادي الذي اجتاح النيجر تسبب في مقتل 40شخصا، وجعل الحكومة النيجرية والمالية تعلنان حالة طوارئ، في حين لا تزال الحكومة الجزائرية تتجاهل وضعية سكان تيمياوين.