يشرع البرلمان الصومالي، الإثنين، في اختيار رئيسا جديدا للبلاد التي تعيش منذ اكثر من عشرين عاما على وقع حرب اهلية وعدم استقرار سياسي. وذكرت تقارير اعلامية ان انتخاب رئيس جديد للصومال من بين 25 مرشحا ضمنهم الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ احمد، يتوج عملية سياسية رعتها الاممالمتحدة وتهدف الى منح هذا البلد مؤسسات مستقرة. وبين منافسي شريف على الرئاسة رئيس الوزراء عبد الولي محمد. وسيختار اكثر من 250 نائب، كانت عينتهم هيئة من زعماء تقليديين، رئيس الصومال في اقتراع سري. وقال المبعوث الدولي الخاص الى الصومال اوغستين ماهيغا "نحن على مسافة ايام قليلة من انتخابات رئاسية تاريخية"، مشيدا بجهود البلاد من اجل "التقدم باتجاه نظام اكثر شرعية وتمثيلية". ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية شهدت البلاد مواجهات قبلية عنيفة. وحذر مجلس الامن الدولي من ممارسات "ترهيب" مؤكدا استعداده "للتحرك ضد افراد تهدد ممارساتهم السلام والاستقرار والامن في الصومال". واكد السفير البريطاني في الصومال مات بوغ، هذا الاسبوع، ان الرئيس المنتهية ولايته وكذلك رئيس وزرائه اكدا انهما سيحترمان "نتيجة الانتخابات".