عقد طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، مؤتمرا صحفيا في أنقره، تناول فيه الحكم الذي صدر عليه الأحد بالإعدام. وقال الهاشمي إن المحاكمة التي صدر بعدها الحكم "صورية"، وإنه حرم من جميع حقوقه في تلك المحاكمة. وأضاف الهاشمي أن القضية سياسية، وأن القرار ظالم ومسيس، ولا شرعية له، وأن المحكمة التي أصدرته ليست جهة اختصاص. وأوضح الهاشمي أنه توقع الحكم من قبل، وأنه يضعه وساما على صدره، وأنه -كما قال- يشرفه أن يكون المالكي، رئيس الوزراء العراقي، وليس غيره، من استهدفه، وهذا بالنسبة له شهادة براءة. وأكد الهاشمي من جديد براءته من جميع التهم الموجهة إليه وأبدى استعداده للمثول أمام القضاء "العادل"، وليس القضاء الذي وصفه بالفاسد. وقال الهاشمي إن الحكم الأخير لن يمنعه من مواصلة خدمة بلاده، لأنه وصل الى منصبه بأصوات شعبه. ودعا الهاشمي أنصاره إلى تفويت الفرصة على المالكي، ومن يقفون وراءه، والفتنة التي يريدون إشعالها. وطالب الهاشمي مؤيديه حمل غصن الزيتون، والاحتكام إلى السلام، وليس الى حمل السلاح.