دعا طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، الهارب بتركيا، العراقيين للوقوف أمام ما يصفها بمحاولات رئيس وزراء العراق لإثارة فتنة طائفية في البلاد.وقال الهاشمي، المحكوم عليه غيابياً بالإعدام، أؤكد براءتى من جميع التهم التي نسبت إلى ظلما وعدوانا.وأضاف الهاشمى، فى مؤتمر صحفي عقده بأنقرة اليوم الاثنين، أن "القضية سياسية وليست جنائية وأن القرار ظالم ومسيس ولا شرعية له، ولن أعترف به، والمحكمة التي أصدرته ليست جهة اختصاص ولا قيمة له ولا أثر له عندي وكنت أتوقعه"، متهماً رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي وليس غيره بأنه وراء هذا القرار.وأوضح نائب الرئيس العراقي، أن حكم الإعدام ثمن استحق أن أدفعه مقابل حبي لبلدي، مؤكداً استعداده للمثول أمام القضاء العادل، وليس القضاء الفاسد العاجز الذي أخضعه المالكي لإرادته".وأكد الهاشمي، الذي يقيم حاليا في تركيا، مواصلته خدمة العراق والشعب العراقي والآلاف من الناخبين الذين اختاروه لمنصبه، داعيا أنصاره وناخبيه إلى ضبط النفس والالتزام بالسلوك الحضاري، وناشد منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في العراق.