قالت مصادر اعلامية وشهود عيان في تونس الثلاثاء إن أحد السلفيين حاول الاعتداء على قبر الحبيب بورقيبة، أول رئيس للبلادوأكد أحد سكان المحافظة لوكالة (آكي) الايطالية للانباء حصول عملية الاعتداء، مشيرا إلى أن المعتدي كان بمفرده وقد تم القاء القبض عليه من قبل قوات الامنمن جهتها قالت إذاعة شمس إف إم المملوكة للدولة إن رجلا يبلغ من العمر حوالي 45 سنة من محافظة باجة (شمال) ومحسوب على التيار السلفي، حاول الاعتداء على ضريح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة بمسقط رأسه في المنستيرواضافت الاذاعة ان رجال الامن الذين وصلوا المكان تمكنوا من إلقاء القبض على المعتدي الّذي تبيّن أنه ذهب خصيصا إلى المنستير للاعتداء على ضريح الحبيب بورقيبة، إذ يعتبره ديكتاتور وحسب اذاعة محافظة المنستير فقد قام المعتدي بكسر اجزاء من الخزائن التي حوت اغراضا شخصية في مكتب للرئيس السابق كما قام باتلاف عديد الصور المعروضة في المرقد يذكر أن هذا أول اعتداء من نوعه يستهدف احد رموز البلاد وكان الحبيب بورقيبة قد تولى رئاسة تونس منذ اعلان قيام النظام الجمهوري عام 1957 حتى الاطاحة بحكمه عام 1987 من قبل رئيس وزرائه انذاك زين العابدين بن علي، وقد توفي الحبيب بورقيبة عام 2000 ودفن في مسقط راسه في المنستير