تحمل الطائرة على متنها مساعدات إنسانية بوزن 38 طنا إجمالا، وهي عبارة عن مواد غذائية وأخرى ضرورية للمواطن السوري الذي يمر بظروف اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات الغربية من جانب، والانعكاسات السلبية على حياته نتيجة دوامة العنف من جانب آخر وكانت روسيا قد أرسلت 80 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سوريا حتى الآن عن طريق وزارة الطوارئ الروسية، حيث وجرى منح جمعية الهلال الأحمر السوري خيما وبطانيات وأدوات طعام ومستلزمات منزلية خفيفة وطعام أطفال ومواد غذائية. وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت معارضتها للعقوبات الاقتصادية ضد سوريا، معتبرة أن هذه العقوبات ستضر بمصلحة المواطن البسيط ولن تساهم في حل الأزمة السورية. وفي سياق متصل عبرت كريستاليناغورغييفا، المفوضة الأوروبية لشؤون التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والأزمات عن إشادة الاتحاد الأوروبي بدور روسيا في مساعدة سوريا في المجال الإنساني. ونقلت وكالات عن غورغييفا قولها خلال لقائها مع وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف: "تنفذ روسيا كل التزاماتها في المجال الإنساني إذ تقدم مساعدات ملموسة لسوريا".