أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة عصابة ''طايزن''، بعدما أحدثت هلعا كبيرا في حي باب الوادي، بسبب حرب أحياء لم يسلم منها حتى رجال الشرطة الذي تعرضوا للاعتداء بالأسلحة البيضاء. تعود وقائع القضية لتاريخ 11 جويلية 2011، حيث ثارت حرب أحياء بين أبناء حيي مناخ فرنسا وباب جديد، بسبب تعرض شقيق المتهم (ص.ك) إلى اعتداء من طرف بعض المنحرفين، ما جعل شقيقه يقرر الانتقام، حيث حرض مجموعة من أبناء حيه للاعتداء على أبناء الحي الآخر، ما تسبب في سقوط عديد الجرحى. ولم تسلم مصالح الأمن من الاعتداء بالأسلحة البيضاء، وتم قطع الطريق لمدة يومين. وتجددت المعركة بعد عشرة أيام، عند الواحدة صباحا، وقد ثبت من خلال الملف أن المتهمين في قضية الحال مسبوقون قضائيا، وكانوا قد استفادوا من العفو الرئاسي. وخلال مثولهم أمام غرفة الاتهام، نهاية الأسبوع، أنكر أفراد العصابة التهم الموجهة إليهم.