عبّرت إدارة نادي ''الأمسيبي'' لألعاب القوى، عن شدة تذمّرها من موقف اللجنة التقنية المشكّلة من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية بجاية والمجلس الشعبي الولائي المجتمعة مؤخرا، والتي لم تخصص أي غلاف مالي لتنظيم نصف الماراطون الدولي. وقد دأب نادي ''الأمسيبي''، منذ سبع سنوات، على تنظيم نصف الماراطون الدولي في أول ماي من كل سنة، ويحضره أكثر من أربعة آلاف مشارك من أوروبا وإفريقيا. لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر من السلطات الولائية تقديم دعم مالي نوعي، قامت بتخصيص 50 مليونا فقط، مع أن التنظيم يتطلب مليارا ونصف، وطبعة 2013 تحتاج إلى مصاريف إضافية، مثلما أكده نائب الرئيس، محمد لروق، بقوله: ''الأمسيبي يحتل المركز الثاني وطنيا من بين 220 فريق، ونصف الماراطون أضحى جزءا من التراث الرياضي للولاية. ولتطويره، فكّرنا في استعمال أقمصة مزوّدة بشرائح إلكترونية لتفادي أي غش، بالإضافة إلى أجهزة قياس جد دقيقة تكلفتها تتجاوز نصف مليار، مع التكفل بكامل المشاركين''. إدارة ''الأمسيبي'' قدمت طعنا للوالي للتنديد بما وصفته بالإجحاف، وحتى رئيس المجلس الشعبي الولائي اعترف بذلك، كما أشار إليه محمد لروق الذي أشاد بما تلقاه من مساندة من عدة أطراف، وتساءل عن مدى وجود نيّة للقضاء على فريقه. فهل من تدارك؟