نظم مرشحون ومناضلون بحزب جبهة التحرير الوطني، أغلبهم شباب، وقفة احتجاج بمقر قسمة أفلو بالأغواط، عبّروا فيها عن رفضهم لقائمة المترشحين للمجلس البلدي والمجلس للولائي. وأفاد المحتجون أن ''هذه القوائم تم إعدادها على الموائد وفي المنازل، ولم تشارك فيها قواعد من الحزب''. وصبّوا جام غضبهم على أعضاء المحافظة والقسمة الذين لم يحترموا، حسبهم، تعليمة الأمين العام للحزب، مؤكدين أن ''أعضاء من القسمة تواطؤوا مع أناس خارج الأطر النظامية للحزب، لتشكيل القوائم التي ضمت أسماء عملت ضد الحزب في التشريعيات السابقة''. وأشاروا إلى تهميش عنصر الشباب والمنظمات الجماهيرية، وطالبوا، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بإجراء تحقيق حول الذين نصبوا أنفسهم خارج قواعد الحزب ورتبوا القائمة، بينما هدّدوا بعدم مساندة قائمة الحزب إن لم تعدّل وسحب كل الملفات التي تم إيداعها بالقسمة. .. وقائمة الترشيحات تفجر بيت الأفالان بسعيدة أقصت قائمة الترشيحات لحزب الأفالان بسعيدة، المحافظ درقاوي نور الدين، من تصدر قائمة الأفالان على مستوى المجلس الشعبي الولائي، بعد حدوث تكتلات داخل أعضاء لجنة الترشيحات، قبل أن يتحصل رئيس اللجنة الطبيب بن ثابت على الضوء الأخضر من القيادة المركزية لدراسة الملفات بمفرده، وتمكنه من الحصول على التفويض من طرف الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، الذي كان منشغلا بالمصاب الجلل الذي لحق به مؤخرا، بسبب عدم قبول تزكية رئيس اللجنة من طرف مديرية التنظيم بسعيدة توقيعها من قبل دعدوعة الذي خلف الأمين العام للحزب، وأعدت القائمة الثانية في ظرف قياسي، لا يسمح بدراسة ملفات الترشيحات. وفجرت القائمة التي أعدها رئيس لجنة الترشيحات بمفرده غضب المناضلين في الحزب، خاصة الذين وضعت ملفاتهم على طاولة محافظ الحزب للأفالان بسعيدة، قبل أن يفاجأ المناضلون بعدم تقديم ملفاتهم لدى رئيس لجنة الترشيحات، معبّرين عن استيائهم الكبير، خاصة فئة الشباب التي كانت تطمح للحصول على مناصب في المجلس الشعبي الولائي، والذين اعتبروا ما قام به رئيس اللجنة بعيدا كل البعد عن المصداقية، بعد وضع اسم أحد المقرّبين في القائمة.