بعدما سدّت جميع الأبواب في وجوهنا، لم يبق أمامنا سواكم فخامة رئيس الجمهورية قصد تنويركم بحقائق قضيتنا المتعلقة بإدماج الأساتذة خارج الاختصاص. وشعورا منا بأنكم القاضي الأول في البلاد، حامي الحقوق، نناشدكم بأن تأخذوا قضيتنا بعين الاعتبار، طالبين تدخلكم العاجل بخصوص وضعيتنا. فنحن أساتذة التعليم للأطوار الثلاثة المتعاقدين خارج الاختصاص، الذين لم يستفيدوا من عملية الإدماج التي قررها فخامتكم، والمتضمنة إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين الذين يشغلون مناصب شاغرة حتى يوم 28 مارس 2011، إلا أننا فوجئنا بإقصائنا من عملية الإدماج بحجة عدم الاختصاص دون احتساب سنوات الخبرة، فقد درّسنا في أصعب الحالات وساهمنا في استقرار المنظومة التربوية حين كان الوطن بأمس الحاجة إلينا، حيث إننا لم نتخل عن أبنائنا، في حين تخلت الوزارة عنا، علما بأن منا من تزيد خبرتهم على 12 سنة. ثم إذا أريد تطبيق المنشور 2009، لماذا لم يطبق في أوانه ولماذا تم استغلالنا مدة أربع (04) سنوات كاملة؟ هل أن مشكل الاختصاص لم يكن ليطرح آنذاك؟ كما نتساءل كيف تفتح مسابقة لبعض الاختصاصات ويوضع منشور خاص وتحرم بعض الاختصاصات من المشاركة ويسمح للبعض الآخر بالمشاركة في مسابقة الإدارة، فأين نحن من كل هذا وكلنا أصحاب شهادات؟ ونحيطكم علما فخامة الرئيس بأن مشكل الاختصاص لم يكن ليطرح أبدا، لأن الوظيف العمومي قد كيّف الشهادات كل على حسب اختصاصه، واعترف بحقنا في مزاولة التدريس دون أن تكون هناك مشاكل تذكر، بل بالعكس وجد بعد دراسته لبعض الشهادات، بأن أصحابها ظلموا ولم ينصفوا، باعتبار أن لهم الأحقية في تدريس بعض المواد وأن شهادتهم أفضل في التعليم، والذي يثبت ذلك هو استلام الأساتذة المتعاقدين خارج الاختصاص للتعيين في بعض المديريات في عدة ولايات من الوطن، ولكنهم فوجئوا بالإلغاء من طرف مدير الأكاديمية، وهذا الإلغاء كان يفتقد لمقوماته كقرار إداري له حجته وقوته، فضلا عن كونه لم يصدر بسبب أي خطأ أو إهمال. فأين البديل حتى لا يكون الشارع هو مكاننا وملاذنا، خاصة أننا أساتذة عاطلون عن العمل ومسؤولون عن أسر. وعليه، نناشدكم التدخل من أجل إنصافنا وتمكيننا من استعادة مناصبنا ودمتم فخرا لهذا البلد. مجموعة من الأساتذة المتعاقدين خارج الاختصاص. ما الذي بقي تقديمه لإثبات حقوقي؟ أنا سيدة متقدمة في السن، ابنة شهيد ومريضة من جراء ما عانيته من الحرب. منذ 17 سنة وأنا وابني نساق في المحاكم بسبب ''قريب'' يريد الاستيلاء بطريقة غير شرعية على جزء من قطعتنا الأرضية المسماة ''أذغاغ ابركان'' بمساحة قدرها 1676 متر مربع، الواقعة بالجهة الشمالية لقريتنا اسناجن (افليسن) بولاية تيزي وزو. هذه القطعة الأرضية موضوع طمع جارنا، وهي تكميلية للحصة التي شيدنا فيها منزلا سكنيا. ويعود مجمل هذا الملك إلى إرث كان في القديم موضوع تبادل مع مالك آخر. وعلى غرار العديد من المالكين في القبائل، ليس لدينا سند ملكية وكذلك الخصم، كما لم تتم أية عملية مسح للأراضي في منطقتنا إلى يومنا هذا. وفي مختلف المحاكمات التي نتوجه فيها مع قريبنا، كانت القرارات غير إيجابية وغير عادلة بالنسبة لنا، علما بأننا قدمنا ملفا خاليا من أي شبهة أو نقص ويحمل خاصة إشهاد 93 شخصا من قريتنا، في حين أن الخصم لم يجد أي شاهد بل شاهداه هما قريباه من قرية توريرت زواو في بلدية افليسن التي تبعد عن قرية اسناجن ب10 كلم وليس لديهما أدنى دراية بالملكية موضوع النزاع أو تحديد موقعها الدقيق. ولدعم حقوقنا في القطعة الأرضية، قامت لجنة قريتنا بتحرير محضر في 08/10/2011 وبعدها تم تعيين محضر قضائي لإعداد محضر على الأماكن وشهد ستة أشخاص لصالحنا. كما أن المالكين السابقين للقطعة الأرضية المتبادلة بقطعتنا، قدموا شهاداتهم وأكدوا حدود مجمل ملكيتنا، فكان على العدالة الاكتفاء بهذه الشهادات الأخيرة للتأكيد والاعتراف بحقنا في هذه القطعة. ولما أحسست بالظلم والحفرة، ها أنا أتقدم إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الصرخة، ملتمسة تدخلكم، لا لأي معروف كان، بل فقط من أجل تحقيق عدالة وقانون بلدي خاصة لما يتعلق الأمر بضحايا بسطاء وشرفاء، وتقبلوا مني أسمى عبارات الاحترام والتقدير. جراح فروجة، قرية اسناجن، بلدية افليسن ولاية تيزي وزو البلدية تحوّل ساحة الحي إلى حظيرة للشاحنات والحافلات بعد أن طرقنا كل الأبواب، لم يبق أمامنا إلا الاستنجاد بكم، السيد والي ولاية سطيف، لإنقاذنا من الحالة المزرية التي أصبحنا نعيشها، بسبب إقدام البلدية على تحويل ساحة الحي والتي تعد المتنفس الوحيد لأبنائنا، إلى حظيرة لركن الشاحنات والحافلات ليلا ونهارا. وبهذا القرار، تكون البلدية قد ارتكبت جريمة شنيعة في حقنا، حيث صرنا محاصرين من الناحية الغربية بالطريق الوطني رقم 09 ومن الناحية الشرقية بالحظيرة، فلا نسمع إلا ضجيج المحركات ولا نشم إلا الدخان والغبار. فإقدام البلدية على اتخاذ هذا القرار يعدّ تجاهلا لتوصيات وقرارات السلطات العليا للبلاد، التي تحث السلطات المحلية على إنشاء مساحات خضراء في الأحياء السكنية، لما لها من أهمية بالغة في تربية النشء الصاعد. الجدير بالذكر، أن المجلس البلدي الحالي لم يشذّ عن القاعدة المعمول بها في هذه البلدية منذ نشأتها سنة 1984، حيث تداول المنتخبون على تحويل المساحات الخضراء في جميع الأحياء إلى حديد وإسمنت. وعليه، فإننا ندعوكم، السيد الوالي، للقيام بزيارة تفقدية لبلدية أوريسيا، لتقفوا بأنفسكم على حجم الكارثة البيئية التي حلت بها، بسبب القرارات العشوائية الارتجالية التي يقوم بها المنتخبون. الشكوى مرفقة بتوقيعات سكان الحي مستشارة الوزيرة تحُول دون إيصال انشغالي يشرفني أن أتوجه إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بهذه الشكوى، راجية منكم التدخل لإيجاد حل للمشكلة التي أعاني منها منذ 11سنة. فقد طردت من المدرسة العليا للفنون الجميلة بقرار أعتبره تعسفيا، أصدره بحقي مجلس التوجيه برئاسة المديرة السابقة بالنيابة للمدرسة والمجلس العلمي، رغم قبوله بالإجماع على إشراف أستاذي الحالي وعلى الموضوع المقترح لنيل شهادة الماجستير، وذلك بعد نجاحي في المسابقة. كما أن هذا القرار التعسفي اتخذ رغم صدور ثلاث تعليمات عن مديرية البحث العلمي لوزارة التعليم العالي (رقم 163 بتاريخ 30/06/2006 ورقم 75 بتاريخ 07/03/2009 ورقم 60 بتاريخ 02/03/2010)، بالإضافة إلى تعليمة رابعة عن وزارة الثقافة، تحمل رقم 161 والمؤرخة في 31/05/2010، صدرت إثر قرار اتخذه المجلس البيداغوجي بالإجماع، يقضي بتسوية وضعيتي بتاريخ 04/11/.2009 الجدير بالذكر، أن أصل القضية سببه رئيسة مجلس التوجيه التي كانت تدير المدرسة، حيث منعتني من دخول المدرسة واستعمال المكتبة والشبكة وأخفت ملفي البيداغوجي، ما جعل المدير الذي خلفها على رأس المدرسة يطلب مني تسليم ملف جديد، بعد تلقيه تعليمة من وزارة الثقافة. كما تلقيت إعذارات متعددة من رئيس المجلس العلمي لمنعي من مواصلة البحث دون عرض البديل، زيادة على رفض كل أساتذة المجلس العلمي الإشراف على رسالتي أو تحديد موضوع آخر. وقد سعيت لإيصال ملفي إلى السيدة وزيرة الثقافة، إلا أن محاولاتي باءت كلها بالفشل، كون المديرة السابقة للمدرسة تشغل حاليا منصب مستشارة الوزيرة، لذا لم يبق لي أي ملجأ سوى شخصكم، فخامة الرئيس، لعلكم تجدون حلا لمشكلتي. حسيسي نادية، 732 نهج العقيد بوفرة الأبيار ولاية الجزائر معاناة شهداء على قيد الحياة فخامة رئيس الجمهورية، القاضي الأول في البلاد، إن معاناة المجاهدين المعطوبين الكبار المبتورين، التي نتشرف بتذكيركم بها ومن خلالكم نرفعها إلى شعبنا الأبي صاحب الهمة العالية، حتى تكون لديه صورة مصغرة عن هذه المعاناة. فقد طرحناها مرارا وتكرارا على بساط النقاش، والذي يؤلمنا جدا أننا وجهنا العديد من الرسائل، تحمل في طياتها معاناتنا إلى كل الجهات المعنية وخاصة إليكم فخامة الرئيس، لكن دون فائدة. ولعل الذكرى الخمسينية لاسترجاع السيادة الوطنية، تذكر الجميع بالتضحيات الجسام التي قدمتها هذه الشريحة، ولا يخف على المسؤولين آهات وآلام هذه الفئة، ولكن للأسف لم يحركوا ساكنا من أجل التخفيف من حدتها وذلك بتوفير الأرجل الاصطناعية ذات المقاييس الدولية. ونسجل أمانة للتاريخ أنه قد أعطيت لنا وعود كثيرة، كلما حلت مناسبة وطنية، لكن سرعان ما تصبح هذه الوعود في طي النسيان. ومازال محررو هذا الوطن المفدى بعد نصف قرن كامل، يعانون الأمرّين، ومرد ذلك استعمالهم لأرجل خشبية رديئة جدا غير صالحة للاستعمال، تجاوزها الزمن بكثير وهي تزيد حاملها ألما على ألم، ولكن لا يحس بهذه المعاناة إلا من اكتوى بنار الثورة التحريرية. والحقيقة أنه لا يغيب عن بال أحد، السياسة التي ظلت الحكومات المتعاقبة متمسكة بها ولم تبتعد عنها قيد أنملة، فحذار من تهميش هذه الفئة وإقصائها، لأن التاريخ لا يرحم كل من أساء إليها من قريب أو من بعيد. وليطمئن المسؤولون الذين يعضون على الكراسي والأرائك الوثيرة بالنواجذ، أن هذه الفئة ليس لها طموحات في البحث عن المناصب التي يتسابق إليها الناس وإنما هدفها الوحيد هو أن تعيش البقية الباقية من حياتها معززة مكرمة، وهذا من حقها لأنها دفعت الثمن باهظا ومسبقا أكثر من غيرها من فئات المجتمع باستثناء الشهداء، وحرام أن تموت هذه الفئة ببطء وبصمت رهيب. ع/ المكتب الوطني: ب. أحمد، عبد النبي. ح،أعمر.ب رسائل مختصرة أعيدوا البسمة لعائلتي إنه ليحزنني أن أرفع فخامة رئيس الجمهورية هذا التظلم عبر هذا المنبر الإعلامي، حيث إنه منذ أعوام خلت إلى يومنا هذا وأنا أشعر بالإحباط، ذلك أنني ضحية ظلم وإقصاء بخصوص المشكلة التي أعاني منها والتي تعود إلى سنة 1994، حين أودعت ملفا كاملا قصد الحصول على سكن اجتماعي يأويني وعائلتي، لكن توالت السنون وتم توزيع حصص سكنية وفي كل مرة أصاب بالدهشة والحيرة بسبب إقصائي من قوائم المستفيدين، علما بأني متزوج وأب لثلاثة أطفال وأعيش ظروفا مزرية في مسكن استأجرته منذ سنوات. وقد بعثت بعدة رسائل وشكاوى للجهات الوصية والمصالح المختصة، والي ورئيس دائرة سيدي بلعباس، كما وجهت نداء عبر أمواج إذاعة سيدي بلعباس المحلية، ملتمسا يد العون والمساعدة لكن لا حياة لمن تنادي. فإلى متى الانتظار لإخراج عائلتي من دوامة النسيان؟ لذا أملي كبير فيكم فخامة الرئيس لإنصافي ورفع الغبن عني وإعادة البسمة والأمل لعائلة بكاملها. عياد وحيد، 380 مسكن عمارة ''د''1 رقم 96 سيدي بلعباس لهذه الأسباب أستنجد بكم فخامة الرئيس نظرا لتكاثر المشاكل وتراكم السلبيات بمديرية الثقافة لولاية ميلة، ونظرا للشكاوى التي قدمت للسيدة وزيرة الثقافة في هذا الشأن، وبعد أن باءت كل المساعي والمحاولات بالفشل، ارتأيت أن أرفع إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، هذه الرسالة لأطلعكم من خلالها على ما يجري من سوء تسيير ومحسوبية في قطاع كان عليه أن يكون المجال الأمثل لترقية الأفكار التي من خلالها يتطوّر المجتمع ويتمهد الطريق نحو المستقبل الأفضل للأجيال الصاعدة، غير أن الواقع خلاف ذلك ونحن نجد أن هناك من يعمل على تدهور هذا القطاع. وما يؤسف له أنه مع كل ما يحدث في مديرية الثقافة لولاية ميلة، إلا أن المدير يهدد بالسيدة الوزيرة كونها زميلة له، في حين أن السيد رئيس مكتب الإدارة يهدد بنفوذه. وبما أن الجزائر أمانة في أعناق أبنائها المخلصين، وأنه باعتقادي ليس بمثل هؤلاء يرتقي وطننا لما نصبو إليه ونسعى لتحقيقه، فإنني أناشدكم فخامة الرئيس التدخل من أجل بسط دولة الحق وجعل القانون فوق الجميع. مزيود حسين، مستشار ثقافي رئيسي بمديرية الثقافة لولاية ميلة شطبت ظلما من القائمة الاحتياطية لمسابقة التعليم قضيتي التي أريد أن يطلع عليها المسؤولون المعنيون، تتضمن حذفي من القائمة الاحتياطية لمسابقة توظيف أساتذة التعليم المتوسط (أدب عربي)، التي أجريت في 30/10/2011، والتي صنفت فيها احتياطا في المرتبة الثامنة من أصل 11 متسابقا. وفي شهر فيفري 2012، تم تعيين الخمسة الأوائل من القائمة الاحتياطية وتم إبلاغ البقية بالتريث في انتظار فتح مناصب مالية. وبعد الاستفسار عن تاريخ استدعائي للعمل، فوجئت بشطبي من القائمة المذكورة دون إعطائي أي توضيحات لذلك وتم إبلاغ بقية الاحتياطيين باستدعائهم لاحقا من خلال المعلومات التي استقيتها، وتم إضافة قائمة أخرى دون إجراء مسابقة ودون الإعلان عنها. وقد تظلمت لدى السيد مدير التربية بتاريخ 10/07/2012 ووعدني بالتحقيق في القضية، كما راسلت السيد والي ولاية الأغواط ومفتشية الوظيف العمومي، لكن دون جدوى. وللعلم، فإنني أعمل بالتعليم كأستاذة في الطور الابتدائي بعقود الإدماج منذ 08 مارس 2011 إلى غاية يومنا هذا، وقد عملت سابقا في نفس الميدان في إطار عقود ما قبل التشغيل خلال 2001/2003، إضافة إلى كوني متحصلة على شهادة الليسانس لغة وأدب عربي دفعة جوان 2001، وبالتالي، فإن شهادتي مطابقة للاختصاص، مع الإشارة كذلك إلى أنني حفيدة شهيد. والغريب، أنني أجريت مسابقة خاصة بأساتذة التعليم الابتدائي في 12/08/2012 ولم أجد اسمي نهائيا، في حين هناك من تخرج بعدي في سنة 2012 ونجح في المسابقة، هذا ما يؤكد إلغاء معايير الانتقاء في المسابقة التي أكد عليها معالي وزير التربية في المنشور رقم 7 المؤرخ في 28 أفريل 2011، لذا أتمنى أن يصل صوتي إلى المسؤولين المعنيين. جقيدل تركية، حي 330 مسكن الأغواط أنقذوا أبناءنا لقد مللنا، نحن أولياء تلاميذ مدرسة الأمير عبد القادر بعين الحجل ولاية المسيلة، من حالة التسيب والفوضى بالمدرسة المذكورة، فقد راسلنا الجهات الوصية على إدارة شؤون المؤسسة، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث نسجل الغيابات المتكررة للمعلمين خاصة بالنسبة للقسم التحضيري، فالمعلم دوما غائب ويترك التلاميذ من ورائه في القسم لوحدهم، فتنتج عن ذلك إصابات خطيرة لبعض التلاميذ وكذلك عدم احترام الأولياء أثناء زيارتهم للمؤسسة. وعلى هذا الأساس، نحيطكم علما، معالي وزير التربية الوطنية، وبكل أسف، بحادثة وقعت لأحد الأولياء، فقد تم الاعتداء عليه من قبل أحد المعلمين بالمدرسة المذكورة وأفقده عينه، ما تسبب له في نزيف داخل الحرم المدرسي، أثناء قيام التلاميذ برفع العلم الوطني والقضية هي الآن أمام العدالة. أما الضحية، فقد استقبل من طرف مدير التربية باعتباره المسؤول الأول عن إدارة شؤون القطاع ولائيا ولكن، سيادة الوزير، لا عقاب لحد الآن. كما شكوناه إلى مفتش التربية ووقف بنفسه على حالة الإهمال وحجم التسيب، لكن لا أحد من المسؤولين قام بردعه لحد الآن. وبالإضافة إلى ذلك، وجهنا مراسلات عديدة إلى مدير التربية لولاية المسيلة وطلبنا منه تحويل المعلم إلى مؤسسة أخرى وهذا مطلب الأولياء حاليا، لكن دون جدوى. فهذا المعلم الذي اعتدى على أحد الأولياء وسبب له عجزا ب(15 يوما)، يعتبر المؤسسة ملكا خاصا له فقط، ويوجه البقية حسب رغباته. لذلك، وبعد احترامنا للسّلم الإداري في رفع شكاوينا، ها نحن، اليوم، وبعد غياب الردع اللازم، نراسلكم، معالي وزير التربية الوطنية، ونرجو منكم التدخل ولنا كامل الثقة في شخصكم وأملنا هو التدخل من أجل الحفاظ على حقوق أبنائنا في التدريس وكذا الوقوف على حجم حالة التسيب والفوضى. عن الأولياء: سويب رشيد