نقلت وسائل إعلامية عدة عن مصدر قضائي قوله "إن قاضي التحقيق العسكري في بيروت عماد الزين، وجه إلى الثمانية تهمة "حيازة أسلحة حربية وذخائر، وأعتدة بكميات كبيرة غير مرخصة، في بلدة مشاريع القاع (في وادي البقاع شرق لبنان المحاذية للحدود السورية)، وإطلاق أحدهم النار على أفراد من الجيش اللبناني". وتنشط عمليات تهريب الأسلحة إلى الأراضي السورية، حيث ضبطت السلطات الأمنية اللبنانية في أكثر من مناسبة، بعض الأشخاص أثناء قيامهم بعمليات التهريب، وصادرت كميات كبيرة كانت بحوزتهم، فيما تحاكم المحكمة العسكرية اللبنانية بعض الموقوفين في علميات التهريب بعضهم ينتمي الى "الجيش السوري الحر". كانت الأممالمتحدة أعلنت، سابقا، أنها تلقت معلومات تفيد بوجود عمليات تهريب أسلحة بين سوريا ولبنان في الاتجاهين، وفي 28 ابريل/ نيسان اعترضت البحرية اللبنانية ثلاث حاويات على متن سفينة قادمة من ليبيا تحمل اسلحة الى الثوار السوريين. ن جانبها قالت سوريا، مراراً، أن أسلحة يجري تهريبها عبر حدودها مع لبنان ودول أخرى لتسليح المعارضين، فيما قال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون بالأممالمتحدة، سابقا، إنه رغم تلقي المقاتلين المعارضين للأسلحة، إلا أن القوات السورية ما زالت تتفوق عليهم.