ذكر نشطاء معارضون في سوريا ان أكثر من 160 شخصا من بينهم 87 مدنيا على الأقل لقوا مصرعهم في أنحاء سوريا، ولاسيما في محافظة حماة يوم السبت 7 أبريل/نيسان، عندما صعدت القوات السورية النظامية عملياتها العسكرية والأمنية قبيل حلول موعد وقف إطلاق النار المقرر في 10 ابريل/نيسان.وقال النشطاء ان 70 شخصا على الأقل قتلوا في بلدة اللطامنة في ريف حماة وحدها، عندما قصفتها القوات الحكومية صباح يوم السبت واقتحمتها لاحقا وأقدمت على إحراق عدد من المنازل.وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما لا يقل عن 74 شخصا قتلوا بينهم 40 في هجوم عسكري بدأ الجمعة، على بلدة اللطامنة في حماة.من جانبه أعلن الجيش السوري الحر انه خسر 15 من رجاله في المعارك مع القوات النظامية، كما قال ان 17 من عناصر قوات الامن قتلوا في مناطق متفرقة من البلاد.ن جانب آخر، ذكر مصدر أمني لبناني ان صاروخا أصاب حافلة متجهة من لبنان الي سورية بعد عبورها الى الاراضي السورية. وقال شهود عيان لوكالة "رويترز" ان 6 سوريين قتلوا، بينما أكد مسعفون لبنانيون مقتل اثنين واصابه 9 آخرين. ولم تتضح بعد الجهة التي اطلقت الصاروخ.وقال نشطاء ان قوة من الجيش السوري الحر هاجمت مواقع للجيش النظامي شمال حلب بعد منتصف الليل فقتلت ضابطا وعسكريين آخرين. كما شنت القوة هجوما على قاعدة لطائرات الهليكوبتر.من جانبها أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الى ان "الجهات المختصة" داهمت يوم السبت في حماة عددا من "اوكار المجموعات الارهابية المسلحة" في المدينة وصادرت أسلحة وذخائر وألقت القبض على عدد من أفراد هذه المجموعات.وفي ريف إدلب اشتبكت "الجهات المختصة" مع مجموعات مسلحة ما ادى لمقتل عدد من افرادها وجرح وإلقاء القبض على آخرين، حسب وكالة "سانا". وذكرت الوكالة ان الجهات المختصة داهمت عدداً من أوكار مجموعات مسلحة في بلدة الشيفونية بريف دوما. وأوضحت الوكالة انه تلك الجهات اشتبكت خلال المداهمة مع المسلحين ما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها وإلقاء القبض على آخرين "بينهم أخطر المطلوبين بجرائم قتل وخطف وتخريب".وفي محافظة إدلب، ذكرت "سانا" ان 335 شخصا سلموا إدلب أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة التي قامت ب"تسوية أوضاعهم".