حذر الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، أمس، من الاضطرابات التي تشهدها مختلف الولايات، والتي قال إنها تفتح الباب للمتربصين بأمن الجزائر، داعيا المنتخبين إلى التكفل بانشغالات المواطنين على المستوى المحلي. وجدد موقف حزبه الداعم للنظام، مؤكدا أن ''الأرندي لن يكون في المعارضة مادام التيار الوطني هو الحاكم''. وشجب أويحيى، في التجمع الشعبي الذي نشطه بمدينة تيبازة، الانتقادات التي توجهها الأحزاب للإدارة، وقال إن حزبه لا ينتمي لهذه المدرسة ''نحن لم نأت لتحريض الشعب بل لحل مشاكله''. وحذر أويحيى من استسهال الاحتجاجات والاضطرابات اليومية التي تشهدها الكثير من البلديات، والتي من شأنها أن تزج بالبلاد في منزلق خطير. وأعطى مثالا بما سمي بثورة الزيت والسكر مطلع السنة الماضية، والتي حاولت بعض الأطراف استغلالها سياسيا، مؤكدا أن التحريض الداخلي هو الأخطر من محاولات التدخل الأجنبي وأن ''السوسة تأتي من الداخل وبسبب اللامبالاة في تقدير مشاكل المواطن اليومية''. كما تحدث الأمين الوطني للأرندي، أحمد أويحيى، أمس، في تجمع شعبي بعين الدفلى، عن فترة سنوات الجمر والإرهاب التي أوقفت، حسبه، كلية عجلة التنمية وأخرت الجزائر عن النمو 15 سنة. لكن مثلما أشار ''حنكة وجهود رئيس الجمهورية أعادت للجزائر هيبتها وحولتها إلى ورشات مفتوحة''، مبرزا في هذا السياق تخطي عقبة المديونية وتحول الجزائر من بلد مدان إلى بلد يقرض صندوق النقد الدولي. كما دعا أحمد أويحيى منتخبي حزبه إلى التضامن فيما بينهم للوقوف على النقائص والمشاكل الموجودة، محذرا في الأخير الإدارة من مغبة إدارة ظهرها للمواطن.