شدد، أمس، أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي على ضرورة قطع الطريق في وجه الخطر المافياوي في صدارته لوبيات المال القذر ومروجي المخدرات الذين قال أنهم يهددون أبناء الشعب الجزائري، مؤكدا أنه حان الوقت لفرض سلطان القانون وضبط كل الأمور، وحتى نصل إلى محطة أن جميع الجزائريين يقفون إلى جانب دولتهم. قال أحمد أويحيى في تجمع شعبي ضخم نشطه بقاعة »حرشة« بالعاصمة، أن حزبه لا يناضل من أجل تجسيد التغيير المرتكز على القطيعة لأنهم يناشدون ويتبنون في حزب »الأرندي« الاستمرارية من أجل الاستمرار في وتيرة الإصلاح وعقب الانتهاء من إصلاح العدالة ذكر اويحيى فإنه سيأتي دور إصلاح الإدارة، وكذا القفز بإعلام أكثر حرية، واغتنم الأمين العام للأرندي الفرصة ليوجه انتقادات لاذعة لبعض القنوات الأجنبية. وأوضح أويحيى أنهم خلال الحملة الانتخابية لم يشتموا أي طرف أن حزب مثمنا حصيلة ما تم تحقيقه على غرار تسديد المديونية التي شبه التغلب عليها بالقضاء على التبعية الأجنبية أو الاستعمار، ولم يخف افتخاره في مساهمة حزبه في بناء الاقتصاد الوطني، ومحاربة البطالة التي أشار إلى انخفاضها منذ عشرية من 30 إلى 10 بالمائة، وتكريس الإنعاش الاقتصادي على اعتبار أن نسبة النمو خارج قطاع المحروقات بلغت 6 بالمائة وكذا بناء 1 مليون مسكن، ملتزما بالنضال من أجل افتكاك إعانات لكراء السكنات للمواطنيين على إعتبار أن العاصميين يتخبطون في مشكل الكراء، مستشهدا بمعاناة العديد من المواطنين في بيوت قصديرية. واعتبر الأمين العام لحزب »الأرندي« أن انتخابات ال10ماي ستكون استكمالا لمسار جديد من الإنجازات لاستحداث المزيد من مناصب الشغل وازدهار آخر للجزائرين. وخاطب أويحيى الجزائريين وعلى وجه الخصوص العاصميين أن حزب »الأرندي« يعرض برنامجا طموحا من أجل تحقيق المزيد من الازدهار وما أسماه بالتجانس الوطني، يتضمن إنجاز مليون وحدة سكنية من بينها 120 ألف مسكن بالعاصمة. ويعتقد أويحيى أن الجزائر بخير، لكن لديها بعض المشاكل سيتم حلها بشكل تدريجي في المسار التنموي، وقال في ذات المقام، أننا نحتاج إلى الاستقرار والاستمرارية