سجلت مصالح الأمن بمدينة خنشلة، نهاية الأسبوع، 5 عمليات سطو على مواطنين من قبل مجموعات أشرار تستعمل الدراجات النارية ذات الحجم الكبير ومدججة بالأسلحة البيضاء في تنفيذ عملياتها ضد ضحاياها من المواطنين خاصة النساء، الأمر إلى جعل المواطنين يدقون ناقوس الخطر حول عودة الرعب إلى شوارع المدينة بالليل والنهار. عودة الرعب والهلع إلى المواطنين مصدره قيام عصابات بالنهار والليل بترصدها لضحاياها على مستوى الطرقات والأحياء والشوارع ، أين تم تسجيل عدة عمليات سطو أغلبها بأحياء النصر والسعادة و120 مسكن، حيث تعرّض سائق شاحنة إلى طعنات من قبل أحد الأشرار كان على متن دراجة نارية قرب نزل المالية بطريق بابار بعد أن تمكّن من خطف هاتفه النقال، ثم فتاة أخرى بحي 120 مسكن تعرضت لسلب هاتفها وسلسلة ذهبية كانت برقبتها، وتلميذ تعرّض لطعنة بخنجر وسرقة هاتفه النقال بحي النصر الذي شهد أيضا عملية اعتداء على شاب صاحب محل لبيع الهواتف النقالة، كان عائدا إلى منزله يحمل حقيبة بها ما قيمته أكثر من 100 مليون سنتيم من الهواتف النقالة الذكية بعد أن أشبعوه ضربا. الدراجات النارية عادت لتزرع الرعب في أوساط المواطنين الذين يساهمون بشكل كبير في تنام ظاهرتي العنف والسرقة عن طريق السطو لعدم مشاركتهم في التبليغ عن هذه العصابات، وتواطئهم في إخفاء المعلومات خلال تدخل الشرطة أو الدرك. أما بالليل، فقد تعرض مستثمر إلى عملية سطو تم فيها تكبيل حارسين، وتم الاستيلاء على مبلغ 500 مليون سنتم من خزانة وضع الأموال بتسخير آلة قطع الحديد، كما تعرض حارس إلى ضربة على الرأس دخل على إثرها في غيبوبة بوسط المدينة، كما لم تسلم سكنات المواطنين من عمليات السطو التي تتم مع طلوع الفجر وتعرض مواطنين إلى عمليات اعتداء بالسكاكين والسيوف إذا تفطنوا لعملية السطو. وقد أرجع المواطنون عودة الرعب إلى سياسة العفو التي يستفيد منها هؤلاء اللصوص الذين صاروا يفرضون حظرا للتجول بعد السادسة مساء إلى السابعة صباحا.