هددت نقابة سيارات النقل الحضري أمس الأول بالدخول في إضراب عام مفتوح إذالم تتخذ الجهات الأمنية إجراءات بطرد سيارات الفرود التي أصبحت تحتل مواقف سيارات النقل الحضري التي وجدت منافسة شرسة من قبل هذه السيارات بالرغم من الشكاوى العديدة والبيانات والاحتجاجات التي تم تنظيمها أمام مديرية النقل وإلزامها بالتدخل مع المصالح الأمنية لمحاربة ظاهرة الفرود التي غزت المدينة وبسيارات فاخرة. نقابة سيارات الأجرة التي نشط أعضاء مكتبها ندوة صحفية طالبت أيضا بضرورة إعادة النظر في مخطط النقل الحالي والذي تسبب في اختناق المدينة وأحدث فوضى كبيرة في حركة المرور أمام اهتراء بعض الطرقات الرئيسية التي أصبحت هي الأخرى غير صالحة تماما للسير سواء بالنسبة للراجلين أوبالنسبة للسيارات التي يشتكي أصحابها من الأضرارالتي تلحقها الحفر بالسيارات لاسيما بطريق بابار الذي يعرف ازدحاما كبيرا.
سجلت مصالح الأمن بمدينة خنشلة في 24 ساعة الماضية 6 عمليات سطوعلى مواطنين من قبل مجموعات أشرار تستعمل الدراجات النارية ذات الحجم الكبير من نوع نينجا مدججة بالأسلحة البيضاء في تنفيذ عملياتها ضد ضحاياهم من المواطنين خاصة النساء،حيث يقوم أفراد العصابةبترصد ضحاياهم على مستوى الطرقات والأحياء والشوارع، حيث تم تسجيلعدة عمليات سطوأغلبها بأحياء النصر السعادة و120 مسكن، حيث تعرض سائق شاحنة أمس إلى طعنات من قبل أحد الأشرار كان على متن دراجة نارية قرابة نزل المالية بطريق بابار بعد أن تمكن من خطف هاتفه النقال حيث أصابه على مستوى الرقبة، ثم فتاة أخرى بحي 120 مسكنا تعرضتلسلب هاتفها وسلسلة ذهبية، وسيدة أخرى سلبت منها حقيبتها التي بها كمية من مجهوراتها لم تكشف عن قيمتها المالية وتلميذ تعرض لطعنة بخنجر وسرقة هاتفه النقال بحي النصر الذي شهد أيضاعملية اعتداء على شاب صاحب محل لبيع الهواتف النقالة كان عائدا إلى منزله يحمل حقيبة بهاما قيمته أكثر من 100 مليون سنتيم
للإشارة فإن المصالح الأمنية كانت قد قامت منذ مدة بعدة حملات ومداهمات مكنتها من حجز العشرات من الدراجات النارية التي لايملك أصحابها وثائق رسمية وقامت بتوقيف العديد من المشبوهين، غير أن الظاهرة تبقى في تنام مستمر وبشكل لافت للانتباه.