توصّلت أبحاث عناصر الدرك الوطني لكتيبة البليدة، إلى كشف هوية المشتبه بهم في سرقة منزل سيدة أثناء غيابها، حيث أثبتت الأدلة توجيه تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة لأخوين عثر بحوزتهما على المسروقات، فيما صدر في حقهما حكم بالمتابعة القضائية. لم تستوعب السيدة ''م. ر'' أن خيوط قضية سرقة منزلها ستكشفها دردشة عبر الأنترنت، بعد مرور ستة أشهر من الغموض، انتهت بتقييدها ضدّ مجهول دخل المنزل في غياب أصحابه الذين كانوا في زيارة عند أقارب لهم بالعاصمة. تعود تفاصيل القضية إلى بحر الأسبوع الماضي، حيث تفاجأت الضحية عند زيارتها لمنزل جارتها التي كانت في دردشة مع جار سابق لهما قبل أن يرحل قبل 6 أشهر، باكتشاف أغراضهما المسروقة داخل غرفة نومه ظهرت في عدّة صور نشرها عبر موقع التواصل الإجتماعي ''الفايسبوك'' منها ساعة يد ثمينة ومكبري صوت المذياع وكمبيوتر محمول، إلى جانب جهازي ''دي.في.دي'' وآلة تصوير رقمية. ويفيد محضر شكوى الضحية أنّها تعرّضت في فيفري الماضي من السنة الحالية إلى سرقة منزلها، حيث تمّ الإستيلاء على مجوهرات بقيمة 120 مليون سنتيم والأغراض السابقة الذكر، لتباشر على إثرها عناصر الدرك الوطني تحرياتها التي أفضت باسترجاع المسروقات من منزل الشاب المتواجد بالعاصمة بعد تمديد اختصاصها، حيث تمّ التعرف عليها من طرف الضحية، فيما عثر على سيارة سياحية يرجّح أن تكون من عائدات بيع المصوغات. وبتوقيف المشتبه فيه رفقة شقيقه الذي استعمل أيضا الأغراض المسروقة، أنكرا جملة وتفصيلا تورّطهما في قضية السرقة. موضحين أنّهما قاما باقتناء الأغراض من محلّ تجاري يتواجد بإحدى بلديات العاصمة دون أن يكشفا عن هويّته.