أفضت تحريّات مصالح الأمن بالبليدة، بالكشف عن هويّة أفراد عصابة السطو على المنازل يتزعّمها شقيقان والقبض عليهم بعد تنفيذهم لآخر عملية سرقة طالت منزل موظف بجامعة البليدة. تمكّن أفراد العصابة المكوّنة من 3 أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 26 سنة، من تنفيذ مخطّطات السرقة طالت عدّة منازل والاستيلاء على مبالغ مالية طائلة ومجوهرات فاقت قيمتها المالية الملايين، قبل أن يقع أحد أفرادها في قبضة عناصر الأمن بعد تعرّض شقّة بحي 100 مسكن في غياب صاحبها الذي يعمل كموظف بجامعة البليدة لسرقة مصوغات زوجته ومبلغ مالي، إلى جانب أجهزة كهرومنزلية. وتوصلت مصالح الأمن من خلال تحقيقها إلى الإشتباه في شباب اتّخذوا من مكان بأعالي حي العمالي بأولاد يعيش مخبأ لهم، وجاء تصريح المتهم الأول ليكشف عن شريكيه اللذين أنكرا التهم الموجّهة إليهما، في حين أفضى تفتيش منزل الشّقيقين إلى استرجاع عدّة مسروقات تمثلت في مصوغات وممتلكات، تعرّف الضحايا محلّ إيداع الشكاوى عليها. علما أنّ القضية كيّفت على أساس جناية يرتقب الفصل فيها خلال الدورة القادمة. ووضع حد لنشاط عصابة سرقة الكوابل وضعت مصالح الدرك الوطني لكتيبة الأربعاء بالبليدة، حدّا لنشاط أخطر عصابة مختصّة في سرقة الكوابل الهاتفية لبيع النحاس، كما أثمرت العملية بحجز معدّات السرقة وكمية كبيرة من مادة النحاس. وتوسّع نشاط أفراد العصابة الثلاثة المتراوحة أعمارهم بين 20 و28 سنة في سرقة الكوابل الهاتفية بالجهة الشرقية للولاية خاصة بمناطق أولاد سلامة، بوفرة، إلى جانب أحياء من مدينة مفتاح، مما تسبّب في عزل السكان عن شبكة الهاتف وخدمة الأنترنيت قبل أن يقعوا في قبضة عناصر الدرك الوطني وهم في حالة تلبّس خلال آخر عملية لهم بمنطقة حمام ملوان، حيث تمّ حجز سيارة نفعية وآلات تقطيع الكوابل. ويواجه المتهمون جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والحبس المؤقت.