اغتنم الوزير الأول، عبد المالك سلال، انعقاد اللقاء التشاوري أمس مع ممثّلي الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ليعلن عن ردّه بالإيجاب على مطلب رئيس منتدى المؤسسات، رضا حمياني، والمتمثّل في إعادة إدماج المؤسسات الوطنية العمومية للمنتدى، ما تمّ الترحيب به من رئيس المنتدى، الذي قال إنه لا يشمل المؤسسات الوطنية الإستراتيجية، مثل سوناطراك. واعترف الوزير أن الجزائر عرفت وضعية مالية خارجية قوية، مشيرا إلى أن هذا ''لا يعني أن لدينا الكثير من الأموال''. من جهة أخرى، ردّ الوزير الأول على المشاكل المطروحة بخصوص صعوبة الاستفادة من الخدمات البنكية، خاصة بعد أن اعترف محافظ بنك الجزائر، محمد لكساصي، أمام الحضور، بتدنّي الخدمات القاعدية البنكية المقدّمة، بإعطاء تعليمات للمحافظ ورئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية، لتقديم تسهيلات في مجال الخدمات البنكية، مثل فتح الحسابات البنكية وعمليات سحب وإيداع الأموال، دون الإفراط في مراقبة عمليات تبييض الأموال وتطبيق القواعد الاحترازية للبنوك.