كشف المدير العام ل''إيفال''، السيد محمد بايري، عن التحضير لإقامة مشروع صناعي واعد، يتمثل في مصنع لإنتاج هياكل الشاحنات بشراكة أجنبية، معلنا عن شراكة مع مجموعة معزوز، ومعتبرا بأن ارتفاع عمليات الاستيراد للسيارات في السوق الجزائري مؤشر يتعيّن التوقف عنده. أوضح بايري، خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة إطلاق شاحنة ''ليونسينو إيفيكو'' بفندق الأوراسي، بحضور أنزو جيوأشين، نائب رئيس مجمّع إيفيكو، أن إدخال نماذج جديدة في السوق مرحلة هامة في حياة المؤسسات، حيث تندرج ضمن القرارات الاستراتيجية التي يتم التحضير لها طويلا، ويتم توفير المنتوج بنسختين، الأولى من 3 والثانية من 6 أطنان. ويرتقب أن يتم توسيع النماذج المقترحة إرضاء للزبون، مع مراعاة معادلة السعر والنوعية. في نفس السياق، أشار بايري إلى أن إيفال وبدعم من شريكها إيفيكو، تتطلع للريادة في السوق الجزائري، من خلال إنتاج قيمة مضافة دائمة لزبائنها، حيث يتم اعتبار الزبون في صميم استراتيجية المؤسسة، ونقطة محورية لنموه، حيث يتم فهم وإدراك حاجياته وتوجيهه ومصاحبته، مضيفا أن إيفال قامت بعملية واسعة لإعادة الهيكلة والتنظيم، على خلفية تغيير بنية المساهمين، ودخول مجموعة معزوز في رأسمال المؤسسة، ما دفع إيفال إلى وضع إطار تنظيمي جديد يتماشى مع الأهداف المحدّدة. وأكد بايري أن التنظيم الجديد حتم على إيفال تدعيم قدرات التسيير واستقدام كفاءات جديدة وتوسيع الشبكة الخاصة بالتوزيع، إضافة إلى توفير تجهيزات جديدة لتطوير الخدمات، من بينها سيارات ورشات مجهزة للتصليح والجر وخدمة متواصلة على مدار اليوم للمساعدة، يضاف إلى ذلك إرساء نظام تسيير للنوعية مطابق لمقاييس الجودة الدولية ''إيزو ''9001 نسخة .2008 على صعيد آخر، شدّد بايري على أهمية التوقف عند الإحصائيات المتعلقة باستيراد السيارات والارتفاع المعتبر لها، مشيرا إلى أن ذلك يدفع إلى التفكير مليا في تطوير صناعة السيارات، أو على الأقل في مرحلة أولى إقامة نسيج كثيف للمناولة، على غرار دول الجوار. وللمساهمة في ذلك، قرّرت إيفال إطلاق شراكة مع صانع دولي لإقامة وحدة صناعية هامة لإنتاج مختلف أصناف هياكل الشاحنات في الجزائر، وهو مشروع يتم تجنيد كافة الكفاءات لإنجاحه، وليتحوّل إلى واقع على المدى القصير، يضيف بايري.