كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها فرقة خاصة من الجيش الشعبي الوطني بولاية خنشلة، بعد القضاء على عدد من الإرهابيين في العملية العسكرية للجيش بخنشلة، أن أحد الإرهابيين من جنسية ليبية يبلغ من العمر 30 سنة. وحسب مصادر محلية، يعد هذا الإرهابي الليبي من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وينشط ضمن كتيبة يتمحور نشاطها عبر حدود ولايتي تبسةوخنشلة، ومن مهامها زرع الألغام والقنابل بالطرقات التي يسلكها أفراد الجيش.