تمكنت وحدة خاصة من الجيش الوطني الشعبي، مدعومة بوحدات حرس الحدود، من العثور على 4 جثث لمهربين يحملون جنسيات مالية وغينية وليبية. وقالت مصادر أمنية عليمة ل ''الخبر'' أنه مباشرة بعد الاشتباك المسلح والمطاردة العسيرة من طرف قوات الأمن المشتركة لمجموعة مهربين كانت تحاول المرور إلى ليبيا عبر مسار خط يمر على الحدود الجزائرية، عثرت وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب، ليلة الأحد إلى الاثنين الفارط، على جثث أربعة أشخاص في حالة متقدمة من التعفن بمسلك ترابي قريب من مدينة الخليل. وأثناء التشخيص الطبي الأولي، تم التعرف على هويتهم رغم حالة التعفن المتقدمة. وأضافت نفس المصادر، أن الجثث الأربع هي لمهرّبين قد يكونون من بين المقضي عليهم في عملية المطاردة والقصف اللذين باشرتهما طائرات الجيش الجزائري على الحدود مع مالي، وذلك أثناء ملاحقة سيارات رباعية الدفع كانت بصدد الدخول بطريقة غير شرعية للتراب الجزائري لنقل مواد محظورة وشحنات أسلحة ومخدرات إلى داخل مدينة برج باجي مختار، حيث تمكنت القوات الأمنية المشتركة من إلقاء القبض على 3 منهم واسترجاع كمية معتبرة من المخدرات، فيما فر باقي المهربين إلى داخل تراب مدن شمال مالي. وحسبما أفادت به مصادرنا، فإن التحقيق مع الموقوفين كشف أن هذه العناصر تنتمي لشبكة دولية تتاجر في المخدرات والأسلحة ولها صلة وطيدة بالتنظيمات الإرهابية المتواجدة بشمال مالي.