أفاد رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ''ندى''، عرعار عبد الرحمن، بأن التنسيق جار بين الجمعية ومصالح وزارتي التضامن والشباب والرياضة، لبحث كيفية تدعيم الخط الأخضر على المستوى الوطني، موضحا بأن الشبكة حرصت على تقوية الخط على المستوى المركزي بعناصر مختصة في متابعة محاولات الاختطاف. ولفت عرعار إلى لقاء مرتقب بينه وبين مسؤولي الوزارتين، لبحث كيفية تطوير الخط الأخضر وتدعيمه بخلايا مختصة في الاختطافات، مع توسيع العملية لتشمل 48 ولاية، مشيرا إلى أن العملية تتم بالتنسيق مع الشرطة والدرك الوطني. وقال عرعار إن الخط الأخضر ''''3033 لا يقتصر على استقبال النداءات بعد حدوث عمليات الاختطاف، وإنما يهتم بالنداءات التي تعرب عن شكوك أو بوادر لحدوث الاختطاف، الأمر الذي يمكّن الشبكة والمصالح المذكورة من التعاون لتأمين حياة الأطفال، بمجرد وجود شكوك من طرف العائلات بوجود محاولة لاستهداف أبنائهم أو تعرض الأطفال لمضايقات، مشيرا إلى أن العملية ستسمح بنشر الحذر واليقظة في أوساط المواطنين. وتأتي هذه المبادرة، أياما قليلة بعد جريمتي قتل راحت ضحيتهما الطفلتان شيماء يوسفي (8 سنوات) وسندس فسوم (6 سنوات).