السيد عمر (تلمسان): أعاني من مرض اللثّة، حيث تكون هذه الأخيرة عندي دائما محمرة ومنتفخة ويسيل منها الدم. لقد تابعت علاجات عدّة، الكيميائية منها والطبيعية، لكن دون نتيجة تُذكر. ما سبب هذا المرض؟ وهل من علاج؟ الإجابة: مرض اللثّة أسبابه عديدة، قد يعود إلى عدم تنظيف الأسنان وتجمّع بقايا الطعام بين الأسنان، أو إلى حالة الأسنان المتراكبة أو المريضة، أو أيضا إلى مرض عام..إلخ. الشفاء من هذا المرض بحاجة إلى الاعتناء الجيد بالأسنان وتنظيفها ومعالجتها، وكذا معالجة الأمراض المجاورة.
السيد عبد الرحمن (بسكرة): تصيبني آلام في رأسي من جهة واحدة، على فترات أحيانا، ولا تهدأ مهما فعلت. الطبيب الذي فحصني طلب مني القيام بفحوصات الأشعة، التي لم تبيّن شيئا. بماذا تنصحوني حتى تقلّ هذه النوبات، أو الشفاء منها نهائيا. الإجابة: هذه الآلام اسمها ''الشقيقة''، التي يكون التخفيف من حدّتها بتناول الأدوية المناسبة فور الشعور بالأعراض التي تسبقها (لكل مريض أعراض خاصة تسبق النوبة). التعرّف على هذه الأعراض وتناول الدواء المتمثّل في مضادات الآلام ومضادات الالتهاب يساعد على تجاوز النوبة التي تمرّ خفيفة.
الآنسة جهيدة (قسنطينة): هل الإكثار من تناول الملح هو سبب الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الشرياني؟ وهل الإكثار من السكّر هو سبب الإصابة بمرض السكّري؟ وما تعليقكم على هذه الاعتقادات؟ الإجابة: هذه الاعتقادات ليست خاطئة. فالإكثار من الملح مضرّ، وقد يسبّب ارتفاع الضغط الشرياني إذا استمر الشخص في ذلك وأمراض أخرى كتضرّر الكظرية أو القلب وغيرها. والشيء نفسه بالنسبة للسكّر الذي يؤدي الإكثار منه إلى استهلاك كميات معتبرة من الأنسولين من طرف الجسم، وهذا ما ينتهي بعجز البنكرياس مع الوقت.
السيد سمير (بومرداس): ظهري يؤلمني كأنه يتقطّع من شدة الآلام، زرت الطبيب الذي وصف لي بعض الأدوية التي تخفّف عن الآلام مدّة ثم تعود إليّ من جديد. لقد أجريت فحوصات وعلاجات، لكن دون تحسن يُذكر، هل من علاج نهائي؟ الإجابة: أوجاع الظهر قد تعود إلى مكوّنات الظهر نفسه، أو إلى الجهاز البولي أو التناسلي أحيانا أخرى. في الحالة الأولى يكون تضرّر الفقرات أو العضلات هو السبب، أو أمراض محلية كالسلّ أو مكروب آخر وغيرها، وفي الحالة الثانية يكون تضرّر الكلى، أو إحدى قنواتها، هو السبب، فيجب التأكّد، أولا، من مصدر الآلام قبل المعالجة.
السيد علال (باتنة): أعالج بالحجامة منذ مدّة، حيث ألجأ، في كل مرّة، إلى هذا النوع من المعالجة، لأنها تخفّف عني الآلام، وتعطيني نوعا من الراحة، لكن دون الشفاء. ما رأيكم في مداومتي على استعمال الحجامة؟ وهل هي وسيلة للعلاج حقا؟ الإجابة: الحجامة كانت تستعمل في القديم، لأن الدواء، آنذاك، كان غائبا، مع نقص الأطباء وانعدام المستشفيات. الآن الأدوية متوفرة والأطباء موجودون، والمستشفيات في كل ربع، فاعتقادي أن هذا أحسن وأفضل من الحجامة، التي لا تخلو من المضاعفات.
السيد رشيد (سكيكدة): عمري 40 سنة، أعاني من القلق والوسواس اللذين لا يفارقاني، ليل نهار، وأينما كنت، في المنزل في العمل ومع زملائي. أنا دائما في حسرة وحيرة وعدم الاطمئنان، علما أنني نحيف البنية وقليل الشهية وغير متزوّج. هل يمكنني التخلّص من هذه الحالة التي أصبحت لا تُطاق؟ الإجابة: سبب القلق والوسواس غالبا ما يعود إلى الصدمات العاطفية والاجتماعية والمعيشة الصعبة وضعف الشخصية. حالتك بحاجة إلى متابعة من طرف طبيب نفساني، مع تناول مهدّئات لبعض الوقت، حتى تتحسّن حالتك، مع محاولة تحسين شهيتك والزيادة في وزنك، والتفكير في الزواج الذي قد يكون مفتاح الفرج.
السيدة كريمة (العاصمة): أحس بحرقة وأوجاع في الفرج، مع آلام شديدة في أسفل البطن، قمت بتحاليل لكنها لم تدلّ على شيء، أما الأدوية التي تناولتها فلا مفعول لها. أرجو تشخيص حالتي. وتوضيح علاج يشفيني. الإجابة: أنت مصابة بجرثوم على مستوى المسالك البولية، وهذا يحتاج إلى مضادات حيوية تناسب الجرثوم الذي يتمّ التعرّف عليه بواسطة التحاليل التي تبيّن الجرثوم المسؤول عن الداء، ليتمّ تحديد المضادات الحيوية التي تستجيب لها.
السيد سعيد (الجلفة): تزوّجت منذ سنة، لكن حياتي الزوجية باتت جحيما، وهذا راجع إلى سرعة القذف التي أعاني منها، رغم كل المجهودات التي قمت بها، لكن دون نتيجة، هل من علاج أو حلّ لهذه الحالة؟ الإجابة: هذه الحالة المرضية تعود غالبا إلى الحالة النفسية للشخص الذي نجده غير قادر على التمسك والسيطرة على إحساسه، معالجة مثل هذه الحالة تتطلّب متابعة حصص خاصة من المعالجة النفسية، حتى الشفاء التام. [email protected]