أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع أن الحكومة الإسرائيلية تصر على تنفيذ مخططها الاستيطاني بهدف فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وقتل إمكانية تحقيق حل الدولتين. وأوضح قريع في تصريحات له نقلتها مصادر اعلامية، اليوم السبت، أن "الحكومات الإسرائيلية التي خاض معها الجانب الفلسطيني العملية التفاوضية كانت توظف كل الوسائل للتهرب من التوصل إلى اتفاقيات وتضع العراقيل لإفراغ أي تفاهم من محتواه وتحديدا من خلال الاستيطان في القدس والضفة الغربية". وأشار إلى أن السبب الرئيس في تعثر الجولات التفاوضية وإخفاقها هو غياب الرغبة الجدية لدى الجانب الإسرائيلي في إنهاء الاحتلال والإقرار بالحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للمرجعيات المتفق عليها. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه عملية السلام والتدخل الفوري والجاد لدى الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات التي ستقضي على عملية السلام. يذكر أن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين توقفت مطلع أكتوبر عام 2010 على خلفية استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.