أعلنت كتيبة "الموقعون بالدماء" التي تحتجز رهائن بينهم أجانب منذ أمس في منشأة "عين أمناس" النفطية جنوب شرق الجزائر، أن مروحيات الجيش الجزائري بدأت قصف موقعهم بعد ظهر اليوم. قالت مصادر من الكتيبة، ظهر اليوم، لمواقع إلكترونية مقربة منها إن "المروحيات العسكرية الجزائرية بدأت عملية قصف المجمع النفطي في حدود الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي 12 تغ، وأن مقاتلي الكتيبة ردوا عليها".وأضافت أن "القصف أدى إلى إصابة رهينتين يابانيتين بجروح".ولم يصدر تصريح رسمي من جهات عسكرية أو حكومية جزائرية على هذه الأنباء.وفي المقابل نفى مصدر أمني مطلع لمراسل الأناضول وجود قصف بالمروحيات، قائلاً إن "قوات خاصة حاولت اختراق المبنى فاشتبكت مع الخاطفين"، ومضيفا "لا يمكن قصف المكان لأن هذا خطر على حياة الرهائن".وعن سبب محاولة اختراق المبنى قال إن "العملية كان الهدف منها معرفة حجم ونوع الأسلحة التي بحوزة المجموعة المسلحة لإعداد خطة مناسبة لاقتحام المكان في وقت لاحق". وأعلن المصدر الذي رفض نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام أنه تم "قطع جميع الاتصالات بالمنطقة التي يُحتجز بها الرهائن، احترازا من إمكانية تفجير عبوات مزروعة في محيط المبنى عن بعد".