شيّع الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، جثمان والدته إلى مثواها الأخير، بمقبرة ڤاريدي بالقبة في العاصمة، وسط حضور غفير من المشيّعين والمعزّين، من مسؤولين سامين بالدولة ومئات المواطنين. جنازة والدة الوزير الأول، التي لاقت ربها مساء أول أمس، جرت بعد صلاة الجمعة، أين شارك في مراسيم تشييع الجثمان، جموع غفيرة من المشيعين، رافقت موكب الجنازة منذ انطلاقه من إقامة الدولة بنادي الصنوبر، مرورا بالمدنية بأعالي العاصمة، وصولا إلى مقبرة ڤاريدي. وكان من بين المشيعين، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، ورئيسا غرفتي البرلمان، عبد القادر بن صالح وعبد العزيز زياري، إلى جانب معظم أعضاء الحكومة، ومسؤولين سامين بالدولة من مدنيين وعسكريين حضروا بالزي المدني، وبعض ولاة الجمهورية، وزعماء وقادة أحزاب، بالإضافة إلى أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وبدا لافتا خلال مراسيم تشييع جثمان والدة ''سي أحمد'' إلى مثواها الأخير، حضور رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، والجنرال المتقاعد محمد تواتي، إلى جانب زعيمي حزبي ''الأفلان'' و''حمس''، عبد العزيز بلخادم، وأبو جرة سلطاني، بالإضافة إلى رئيس حزب ''الأفانا'' موسى تواتي، وغيرهم من قادة الأحزاب الوطنية. وحضر أيضا خلال مراسيم التشييع عدد معتبر من الولاة، خصوصا المسؤولين عن مناطق بالوسط. وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، اصطف حشد كبير من المشيعين، في طابور طويل، لأداء واجب العزاء ومواساة أحمد أويحيى الذي كانت ملامح الحزن جلية على مُحيّاه، رغم وضعه نظارة شمسية بنية اللون أخفت عينيه.