كشف فريد بن بلقاسم المدرب المساعد للمنتخب التونسي، بأن المنتخب الجزائري يبقى بالنسبة للطاقم الفني التونسي كتابا مفتوحا، ويملك عنه أدقّ المعلومات والتفاصيل. رافضا تنصيب منتخب كوت ديفوار كمرشح فوق العادة للتأهل أولا عن هذه المجموعة. وفي تصريح ل''الخبر''، قال المساعد الأول للمدرب الطرابلسي ''بالنسبة لنا المنتخب الجزائري كتاب مفتوح والأمر نفسه بالنسبة لكم. فالمؤكد أن المنتخب التونسي يعرف نظيره المنتخب الجزائري والعكس صحيح والمنتخبان يتشابهان في كل شيء حتى في الحالة الفنية والبدنية للاعبين، حيث نجد أن بعض لاعبيكم كما هو الحال عندنا يعودون من إصابة ويعانون من نقص المنافسة''. وشدّد المدرب السابق لنادي حمام الأنف بأن نسور قرطاج وصولوا إلى جنوب إفريقيا بمعنويات عالية غير متأثرين تماما لنتائجهم المتذبذبة خلال المباريات الودية التي أجروها وأبرزها الخسارة برباعية أمام المنتخب الغاني وأضاف يقول ''صحيح أن كل مدرب يحب أن ينتصر لكننا لم نخض المباريات الودية من أجل النتائج، بل من أجل تصحيح بعض النقائص، المباريات الودية كانت مفيدة بالنسبة لنا والخسارة أمام غانا تجعلنا نصحح أخطاءنا وربما الفوز كان سيحجب عنا بعض الحقائق''. المنتخبات الأربعة تملك نفس الحظوظ وأوضح بن بلقاسم في سؤال ل''الخبر حول توقّعه لمباريات الغد، أن التكهن بنتيجة ''الداربي'' المغاربي يبقى صعبا وهو يتوقع أن تحسمه جزئيات صغيرة ''سنحضر ل''داربي'' مغاربي بين منتخبين بمستوى متقارب ويملكان نفس الخصوصيات ولهذا أتوقع أن نتيجة المباراة ستحسمها جزئيات صغيرة وهي التي سترجّح كفة منتخب على الآخر''. وأكد بن بلقاسم أن المنتخبات الأربعة تملك نفس الحظوظ. مبديا قناعته بأن المنتخب الإيفواري لن يكون مرشحا فوق العادة للتأهل. مشيرا ''نحن في مجموعة صعبة كل المنتخبات لديها نفس الحظوظ، كثيرون يرشحون منتخب كوت ديفوار للتأهل أولا، لكن من جهتي لا أتصور ذلك ربما هؤلاء يقيّمون المنتخب الإيفواري على حسب المستوى الفردي ،لا ننكر أنهم يملكون فرديات لامعة، لكن كرة القدم تلعب كمجموعة ونحن في المنتخب التونسي نعول على روح المجموعة '' ورفض بن بلقاسم في ختام حديثه مع ''الخبر'' وصف مباراة الغد بالفاصلة والحاسمة، كما يقول الجانب الجزائري. معتبرا أن التأهل للدور المقبل لا يتوقف على نتيجة مباراة واحدة وسيلعب على المباريات الثلاث ككل.