اعتبر رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أمس، أن أزمة الرهائن في الجزائر كانت عملا ''خسيسا''، وقال إن اليابان ''لن يغفره أبدا''. وذكر رئيس الوزراء الياباني في أعقاب إلغائه جولة آسيوية وعودته لترؤسه خلية أزمة في طوكيو، بأن ''هذه القضية هي حقيرة للغاية، لا يمكننا أن نغفر ذلك أبدا''. ودعا رئيس الوزراء كبار المسؤولين اليابانيين ''أحثكم على بذل قصارى جهدكم لضمان سلامة مواطنينا وحفظها بأي وسيلة''، مشيرا ''إنني أريد أن أقدم ردا حاسما''، مطالبا ببذل المزيد من الجهود للحصول على معلومات دقيقة عن احتجاز الرهائن، الذين يوجد من بينهم ياباني ما يزال حتى الآن لدى الخاطفين في المنشأة الغازية جنوبالجزائر. من جانبها طلبت الحكومة اليابانية من الحكومة الجزائرية لوضع ''سلامة وحياة الرهائن في مقدمة أولوياتها''، مثلما حذر وزير خارجيتها فوميو كيشيدا من واشنطن. للتذكير كانت الحكومة اليابانية قد استدعت السفير الجزائري في طوكيو، للتعبير عن عدم مشاطرتها شن الجيش الجزائري العملية العسكرية لتحرير الرهائن. وحتى وإن انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، عدم إخباره من قبل الحكومة الجزائرية، عن شن العملية العسكرية لتحرير الرهائن، غير أنه وصف الاعتداء الإرهابي ب''العنيف والبربري''، فيما حذر الوزير الأول النرويجي من احتمال ''أخبار غير سارة'' بشأن الرعايا النرويجيين المحتجزين.