قال مقاتلون من الطوارق في شمال مالي، اليوم الاثنين، إنهم احتجزوا اثنين من كبار زعماء المقاتلين الإسلاميين لدى فرارهما من الهجمات الفرنسية في اتجاه الحدود الجزائرية بينما مضت فرنسا قدما في حملة القصف التي تستهدف المعسكرات الصحراوية لتنظيم القاعدة. وقال متمردون في الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنهم احتجزوا محمد موسى أغ محمد وهو زعيم إسلامي فرض تفسيرا متشددا للشريعة على بلدة تمبكتو، وأوميني ولد بابا أحمد الذي يعتقد أنه مسؤول عن خطف جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي انشقت عن القاعدة لرهينة فرنسي. وقال إبراهيم أغ الصالح، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد لرويترز من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "لاحقنا مجموعة سيارات لإسلاميين قرب الحدود واحتجزنا رجلين".