يواجه شباب بني ثور عقوبات جد قاسية ينتظر الإعلان عنها نهاية هذا الأسبوع من طرف لجنة انضباط رابطة مابين الجهات، بعد إيداع حكم مباراة المقابلة ضد شباب سنجاس لتقرير أسود عن سير هذه المقابلة التي انتهت بالتعادل، رغم أن ورقة المباراة خلت من أي ملاحظة من طرفه. أبدى شباب بني ثور رفضه لأي قرار غير مستمد من ورقة المقابلة التي خلت من أي ملاحظة حول اعتداء على الحكم أو توقفها بعد انتهائها في ظروف عادية بالتعادل، حسب الناطق الرسمي للشباب عقبة النملي، الذي أكد أن أطرافا في الرابطة ومسيري بعض الفرق يريدون بشتى الوسائل إبعاده عن السباق وتوقيف نتائجه الإيجابية باستعمال طرق غير رياضية، بعدما عجزوا عن كبحه في الميدان واحتلاله المرتبة الأولى منذ الجولة الرابعة إلى غاية مقابلة سنجاس بمدينة ورقلة. وأضاف النملي أن الفريق كان مستهدفا قبل المباراة بمعلومات مؤكدة، مما جعله يطالب بتغيير الحكم المعروف بانحيازه للفريق المنافس ليتفاجأ بتعيين حكم من نفس المدينة والرابطة. وهي تصرفات أبانت عن تمييز ومفاضلة في المعاملة بين الفرق وقيام الحكم برفض هدف شرعي لفريقه. ورغم ذلك لم يشكو الشباب من أخطائه لإدراكه أن الأخطاء التحكيمية تدخل ضمن قوانين اللعبة. مضيفا، الناطق الرسمي، بأن الحكم وبعد إيداعه التقرير الذي ادعى فيه الاعتداء عليه وظهور نوايا النيل من فريقه، خصوصا بعد تدوين اسمي أحسن اللاعبين، قامت إدارة الفريق بتحرير تقرير مفصل حول أبعاد هذه المؤامرة التي اتضحت للأسرة الرياضية، حيث تم سماع 3 مسيرين للفريق واللاعبين المذكورين يوم الأربعاء الفارط من طرف لجنة الانضباط. مؤكدا تمسك الفريق بورقة المقابلة ورفض إعادة سيناريو مشعل حاسي مسعود الذي عوقب لاعبوه ومسيروه بعقوبات قاسية وصلت إلى الحرمان مدى الحياة، مما جعله يقبع في ذيل الترتيب، مهددا في هذا السياق بمقاطعة البطولة في حال صدور قرارات ضده.