أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في تحد لقرارات الأممالمتحدة التي طالبتها بالتوقف عن تطوير أسلحة نووية. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إنه تم إجراء التجربة بطريقة آمنة وبهدف مواكبة العداء الأمريكي "الصارخ" الذي يقوض "بشدة" الحقوق السيادية والسلمية لكوريا الشمالية في إطلاق أقمار صناعية. وأوضحت كوريا الشمالية أنها استخدمت "قنبلة نووية مصغرة أخف وزنا"، لا يزلا لديها قوة تفجيرية أكبر من التجارب السابقة. وكان مستشار الرئيس الكوري الجنوبي للشؤون الأمنية تشون يونغ-وو، أكد في وقت سابق إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة الثلاثاء، مشددا على أنه من غير الممكن التساهل معها. ولم يقدم تشون تفاصيل حول كيف تأكدت بلاده من إجراء بيونغيانغ للتجربة النووية الجديدة. ومن شأن إجراء هذه التجربة النووية أن يساعد كوريا الشمالية من الاقتراب من هدفها تصميم رأس نووي يمكن حمله على صاروخ طويل المدى. وكان قد تم في وقت سابق رصد نشاط زلزالي في كوريا الشمالية أثار المخاوف من إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة. وقال معهد المسح الجيولوجي الأمريكي إنه تم رصد زلزال في كوريا الشمالية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر.